شهدت الجزائر صباح اليوم الخميس 21 فبراير 2019، ومع انتظارها السباق الرئاسى 2019، فاجعة كبيرة راح ضحيتها شخصين.

وأعلنت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر مسئولة، تحطم مروحية عسكرية جزائرية، ومقتل عسكريين هما كل طاقمها، فى منطقة الرشايقة، بولاية تيارت غربى البلاد.

تحطم مروحية عسكرية جزائرية

وبحسب ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الطائرة قد سقطت داخل محمية نباتية غير آهله بالسكان فى منطقة "الرشة"، وعلى الفور انتقلت وحدة من قوات الدفاع المدنى هناك، إلى مكان الحادث، وذلك من أجل السيطرة على الحريق الهائل الذى خلفه الحادث.

كما قامت قوات الحماية المدنية، بإنتشال جثث الطيارين العسكريين، اللذين كانا يقودا المروحية العسكرية، وتم نقلهم إلى المستشفى.

وحتى اللحظة لم تعلن وزارة الدفاع الجزائرية، عن تفاصيل الحادث وملابساته، حيث انتقل مسئول رفيع المستوى إلى موقع الحادث من أجل استطلاع الأوضاع ومباشرة التحقيقات فى الحادث.

تحطم مروحية عسكرية جزائرية

يجدر بالذكر إن الجزائر قد سجلت فى السنوات الأخيرة، سلسلة من حوادث الطائرات، كان أكبرها حادث تحطم طائرة نقل عسكرية من نوع "هيركيل" فى أبريل عام 2018، بمطار بوفاريك، قرب العاصمة الجزائرية، قضى خلاله 257 شخصا، أغلبهم عسكريون وعائلات عسكريين كانوا بصدد الوصول إلى منطقة تندوف جنوبي الجزائر.

وكانت المعارضة الجزائرية، قد أعلنت فى بيان لها، أمس الأربعاء، تأيدها للتظاهرات التى تشهدها عدد من ولايات البلاد، والتى ترفض ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلى ولاية خامسة فى الإنتخابات المقرر لها يوم 18 أبريل المقبل.

وأعلنت أيضًا مواصلة الاجتماعات والنقاشات بشأن التوافق على مرشح رئاسى بديل لبوتفليقة، فى ظل البحث عن ضمان لانتخابات وصفتها المعارضة بإنها مسرحية.

واختتمت المعارضة الجزائرية بيانها، الذى اطلعت عليه "بوابة المواطن" الإخبارية، اجتماعها دون التوصل إلى المرشح التوافقى، الذى ينافس فى انتخابات أبريل وجاء الاجتماع فى ضوء المبادرة، التى أطلقها حزب العدالة والتنمية، شارك أيضًا رئيس حزب طلائع الحريات، وعبدالرازق مقرى، رئيس حزب، مجتمع السلم، وشهد الاجتماع غياب المرشح اللواء المتقاعد على غديرى.