حدثت مشادة كلامية بين الرجل العجوز والسايس، تطورت أن استل الجاني سكين من المطبخ وطعن بها «عم أنور» ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل شقته بوسط البلد، ثم يلوز بالهرب ولكن سرعان ما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجاني.

تفاصيل واقعة مقتل رجل مسن
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة، بلاغ يفيد بمقتل رجل مسن بمسكنه بجوار نادي القضاة بوسط البلد، وعلى الفور ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على السايس.

يقول «عمر» الجار الموازي شقة الضحية: « انا كنت في البيت وكلمني عمو ميمي على التلفون يرن على الحج أنور مش بيرد انا جايلك علشان نشوف فيه ايه طلعنا خبطنا على الشقة عادى لكن مفيش حد رد علينا» .

أضاف عمر:« أن القلق والتوتر تسلل الى قلوبنا، فقمنا بكسر الباب وجدنا جدو ملقى على الأرض وغارقا في دمائه، وبه 8 طعنات وذبح بالرقبة، وحالة من الهستيرية سيطرة علينا انا وعمو ميمي».

تابع الشاهد« أن أمه وجميع الجيران صوتوا، واعتلى صوت الصراخ من هنا وهناك في جميع أرجاء الشقة كلمت معاون المباحث محمد عصام صاحب والدى من فترة جم على الفور قولته فيه جريمة قتل وعاين بنفسه وشاف المجنى عليه وتم نقل الجثة للمشرحة».

وأشار الشاهد إلى أن « النيابة صرحت بالدفن وعرفنا أنه تم القبض على المتهم وجه على البيت هنا علشان يمثل الجريمة وسط حراسة مشددة من رجال الأمن، أقر المتهم بقتل زوج خالته في شارع وبداء في تمثيل الجريمة وبرر المتهم جريمته بأن المجني عليه استفزه وادعى أنه يعالج من مرض الصرع الذي يفقده وعيه».

واختتم الشاهد كلامه« جدو كان رجل طيب سيرته حلو مع الكل لم يتلفظ بلفظ خارج قط يود الجميع في المناسبات وكان كريم حتى على السايس الذي قتله كان يتردد عليه من وقت وآخر لا يأخذ فلوس من جدو لم يبخل عليه قط لكن السايس خان كل هذا وأنهى حياة الرجل الطيب المرض بالصرع» .

وعليه فقد تحرر محضرا بالواقعة وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.

اقرأ من هنا: يخلق من ظهر الدكتور سفاح.. حكاية الإرهابي أبو ضفاير