المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الشيخ خالد بدير يوضح فضل الشهادة في سبيل الأوطان ومنازل الشهداء

الجمعة 22/فبراير/2019 - 12:13 م
كفر الشيخ: نرمين الشال
طباعة
يؤدي بعد قليل، آلاف المصلين صلاة الجمعة داخل مساجد محافظة كفر الشيخ والتي حددت وزارة الأوقاف موضوعها بعنوان "البر بالأوطان والشهادة في سبيلها".

وقد بدأ خطيب الدكتور خالد بدير خطبته بالحديث عن، دور العمل والاستثمار في بناء الأوطان، وبين كيف حث الإسلام على السعي والاستثمار والكسب من أجل الرزق؛ فذكر قول تعالي: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» ( الملك: 15)، وبهذا يكون الإسلام قد قرر أن حياة الإيمان بدون عمل واستثمار هي عقيم كحياة شجر بلا ثمر. 

فالإسلام لا يعرف سناً للتقاعد، بل يجب على المسلم أن يكون وحدة إنتاجية طالماً هو على قيد الحياة.

فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ" [البخاري]، وبذلك يعم الرخاء ليشمل البلاد والعباد والطيور والدواب. 

إذن فالإسلام قد حث على العمل والكسب والاحتراف والاستثمار، وأن الأمة الإسلامية غنية بما وهبها الله من موارد وطاقات وأن هذه الموارد وتلك الطاقات ، لو استغلت استغلالاً صحيحاً في حدود القيم والأخلاق وفي حدود التخطيط السديد لأصبحت من أغني أغنياء العالم.

ولو نزلنا على أرض الواقع لوجدنا أن هذا المثل واقعي وفعال وله دور كبير في الاستثمار وخلق فرصٍ كبيرةٍ للشباب؛ فهذه رسالة أوجهها إلى القائمين على المؤسسات والجمعيات الخيرية ودور اليتامى وغيرها من الجهات المعنية بكفالة المحتاجين والمعوزين؛ فبدلا من أن تعطي الشاب أو الفتاة أو الأسرة مبلغا كل شهر ويكونون عالة عليك وعلى المجتمع؛ فيمكن أن توفر لكل فرد آلة أو جهازا أو تعلمه مهنة تدر له دخلا؛ ويكون أداة إنتاج واستثمار لا أداة استهلاك ؛ وقد تمت هذه التجربة في مواقع متعددة وأبدت نتائج إيجابية فعالة مما يؤدي إلى دفع عجلة الإنتاج والاستثمار والحد من البطالة في المجتمع.

وقد فعلنا ذلك قدوةً بنبينا صلى الله عليه وسلم حينما دفع الأعرابي إلى سوق العمل وأصبح أداة إنتاج واستثمار لا استهلاك.

وكذلك قول " لَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَتَصَدَّقَ مِنْهُ فَيَسْتَغْنِيَ بِهِ عَنْ النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ ذَلِكَ فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا أَفْضَلُ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ".

وخاطب الإمام في حديثه، أصحاب المؤسسات الخيرية والجمعيات وأرباب الأموال والتجارات ورجال الأعمال؛ لو طبقناها أحاديث النبي وتعاليمه بشكل عملياً على أرض الواقع؛ فلا شك أننا نعيش في تقدم ورخاء ونماء.

ثم بين فضل ( الشهادة في سبيل الوطن )، موضحا أن الشهادة لا تقتصر على الموت في محاربة الكفار فقط ، ولكن شهداء أمة محمد صلي الله عليه وسلم كثيرون، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي الكريم قال: " الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله". 

لكن شهيد الدنيا والآخرة معاً: هو الذي يقتل في الجهاد في سبيل الله مقبلاً غير مدبر لا لغرض من أغراض الدنيا.
وأكد الدكتور خالد بدير أن للشهادة في سبيل الله ثمرات وكرمات منها، أن الشهيد يدلف إلي الحياة بعد الاستشهاد مباشرة، فقال تعالى: { وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لاَ تَشْعُرُونَ} ( البقرة: 154)، وقال تعالى: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ( آل عمران : 169 ).

هذا بجانب الفرح بما آتاهم الله من فضله ، والاستبشار بما من الله عليهم من نعمة وفضل، قال تعالى:{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }.

كانت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ حددت وقت الخطبة من 15 إلي 20 دقيقة ونبهت على خطباء المساجد عدم تجاوزه للتخفيف على المصلين.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads