أكد متحدث باسم منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية، الإثنين، مصرع 13 شخصًا خلال الغارات الجوية التي استهدفت إحدى المستشفيات الواقعة في إدلب شمال سوريا مؤخرًا.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن المتحدث قوله إن الغارات أدت أيضا إلى توقف العمل في المستشفى الذي يعمل بدعم من "أطباء بلا حدود" في بلدة ميليس بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المتمردين في سوريا، مشيرًا إلى أن من بين القتلى 4 من العاملين علاوة على 5 من الأطفال.

وأضاف المتحدث أن ستة آخرين من أطقم العاملين في المستشفى أصيبوا بجراح خلال الغارات التي وقعت السبت الماضي، مشيرًا إلى أن الغارات أسفرت أيضا عن تدمير غرفة العمليات الجراحية، ووحدة الرعاية المركزة، وعدد من سيارات الإسعاف، وأحد المولدات الكهربائية.

وقال "إن هذا الحادث سوف يحرم نحو 70 آلف شخص من سكان ميليس وضواحيها من الخدمات الطبية الأساسية"، مطالبًا بضرورة وقف الغارات الجوية على المنشآت الطبية السورية على الفور، والتي تشارك فيها 4 من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.