إمام مسجد الحسين ببورسعيد لـ « بوابة المواطن» : نقل الجنازات من مسجد مريم القطرية تأخر
الإثنين 25/فبراير/2019 - 05:31 م
جهندا عبدالحليم
طباعة
تباينت الأراء في الشارع البورسعيدي ما بين مؤيد ومعارض حول قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتحويل جميع صلوات الجنازة من مسجد مريم القطرية أحد اكبر وأقدم المساجد الشهيرة الكائن في حي المناخ بالمحافظة إلى مسجد الحسين وأحدث هذا القرار ضجة بين المواطنين.
وفي هذا الصدد قال الشيخ محمد مصطفى إمام وخطيب مسجد الحسين الواقع في نطاق حي المناخ بمحافظة بورسعيد في تصريح خاص لـ بوابة المواطن إنه حتى الأن لم يرد قرارًا رسمًيا أو أية مخاطبات من قبل محافظ بورسعيد بتحويل كافة الجنازات إلى مسجد الحسين بدلًا من مسجد مريم القطرية.
وأشار الشيخ محمد مصطفى إلى أنه في حالة إن كان القرار مؤكد بالفعل : أرى أنه قرارًا صائبًا مليون في المائة ويرجع ى الأقدام وأن مسجد الحسين يعد من أكبر المساجد في المحافظة من حيث المساحة ويوجد خلف المسجد ساحة انتظار كبيرة للسيارات ويوجد أكثر من دور للسيدات منفصلة تمامًا عن الرجال وان نظافة المسجد علي مدار اليوم يعد من انظف المساجد علي مستوي الجمهورية.
وأعرب رواد وموظفين مسجد الحسين عن سعادتهم لأنهم سوف ينالو ثواب وأجر الصلاة على الجنازات وهًو قراط في الجنة.
جدير بالذكر أن مسجد مريم القطرية أحد أشهر مساجد بورسعيد ويقع في منتصف المحافظة وتخرج منه عشرات الجنازات يوميا واعتاد الأهالي على الصلوات فيه نظراً لوقوعه في محيط مستشفى آل سليمان والحميات والمرة والتضامن والقرب من مستشفى بورسعيد العام "الأميري".
وفي هذا الصدد قال الشيخ محمد مصطفى إمام وخطيب مسجد الحسين الواقع في نطاق حي المناخ بمحافظة بورسعيد في تصريح خاص لـ بوابة المواطن إنه حتى الأن لم يرد قرارًا رسمًيا أو أية مخاطبات من قبل محافظ بورسعيد بتحويل كافة الجنازات إلى مسجد الحسين بدلًا من مسجد مريم القطرية.
وأشار الشيخ محمد مصطفى إلى أنه في حالة إن كان القرار مؤكد بالفعل : أرى أنه قرارًا صائبًا مليون في المائة ويرجع ى الأقدام وأن مسجد الحسين يعد من أكبر المساجد في المحافظة من حيث المساحة ويوجد خلف المسجد ساحة انتظار كبيرة للسيارات ويوجد أكثر من دور للسيدات منفصلة تمامًا عن الرجال وان نظافة المسجد علي مدار اليوم يعد من انظف المساجد علي مستوي الجمهورية.
وأوضح أمام وخطيب المسجد أنه رأى ردود فعل إيجابية من قبل الأهالي مشيرين إلى أن القرار تأخر وكان لابد من تنفيذه قبل ذلك بكثير.
وأعرب رواد وموظفين مسجد الحسين عن سعادتهم لأنهم سوف ينالو ثواب وأجر الصلاة على الجنازات وهًو قراط في الجنة.
جدير بالذكر أن مسجد مريم القطرية أحد أشهر مساجد بورسعيد ويقع في منتصف المحافظة وتخرج منه عشرات الجنازات يوميا واعتاد الأهالي على الصلوات فيه نظراً لوقوعه في محيط مستشفى آل سليمان والحميات والمرة والتضامن والقرب من مستشفى بورسعيد العام "الأميري".
