المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكاية الملفات الثلاثة الشائكة بين الجامعة العربية والغرب

الأحد 24/فبراير/2019 - 08:41 م
سيد مصطفى
طباعة
حدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى كلمته فى القمة العربية الأوروبية الأولى، المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، ثلاثة محاور أساسية للعلاقة بين جامعة الدول العربي والعالم العربي والإتحاد الأوروبي.

الفهم المشترك للنزاعات:

1-إيران وتركيا محورا الشر

أكد أبو الغيط خلال كلمته، فى القمة العربية الأوروبية الأولى، أن النقطة الأولى هي الفهم المشترك لخطورة استمرار النزاعات المسلحة في سورية وليبيا واليمن، والأيادي الخارجية بها، وفاجئ الأمين العام الحضور بتحديد دولتين وتدخلاتهم هما السر في استمرار تلك النزاعات، وهما التدخلات الإيرانية والتركية وأثرها في إستمرار تلك الأزمات، مما أدى لتفاقم الأزمات الإنسانية.

وبدأ التدخل التركيا في سوريا، مع استنكارها لعنف بشار الأسد بسبب الاحتجاجات في عام 2011 وطالبته بترك الرئاسة، وقامت تركيا بتدريب المنشقين عن الجيش السوري على أراضيها وفي يوليو 2011 أعلنت مجموعة عن ولادة الجيش السوري الحر تحت مراقبة استخبارات الجيش التركي، وفي أكتوبر 2011، بدأت تركيا في إيواء الجيش السوري الحر، بتوفير منطقة آمنة وقاعدة لعملياتهم. وقامت تركيا مع السعودية وقطر بتوفير الأسلحة للمنشقين والمعدات العسكرية الأخرى.

وما لبث أن تحول هذا التدخل لغزو عسكري عن طريق، عملية "درع الفرات"عملية عبر الحدود من قبل الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا في الحرب الأهلية السورية، مما أدى إلى الاحتلال التركي لشمال سوريا. ونفذت عمليات في المنطقة الواقعة بين نهر الفرات إلى الشرق والمنطقة التي يسيطر عليها المتمردون حول أعزاز إلى الغرب، وقد حارب الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا، التي استخدم بعضها علامة الجيش السوري الحر، ضد تنظيم "داعش"وضد قوات سوريا الديمقراطية من 24 أغسطس 2016،وفي 29 مارس 2017، أعلن الجيش التركي رسميا أن عملية "درع الفرات" قد تمت "بنجاح"، وشملت السيطرة على كل من مدن اعزاز وجرابلس ودارة عزة، وتوجت بعملية "غصن الزيتون" التي انتهت باحتلال مقاطعة عفرين من وحدات الشعب الكردي.

بينما بدأت الاتهامات بالتدخل التركي في ليبيا منذ يونيو2014، اتهم حفتر تركيا بدعم "الإرهاب"، طالبا من الأتراك والقطريين مغادرة ليبيا في ظرف 48 ساعة، لكن أنقرة، ممثلة في حزب العدالة والتنمية، والرئيس رجب طيب أردوغان، أنكرت أي علاقة لها بذلك، وأشارت إلى دعمها للمصالحة الوطنية بليبيا، ولكن في أواخر أكتوبر عام 2014، التقى المبعوث التركي في ليبيا، أمر الله إيشلر، علنا بحكومة الحاسي في طرابس، وهو ما لم تفعله دولة أخرى، واستئناف الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى مدينة مصراتة الليبية الخاضعة لسيطرة مليشيات "فجر ليبيا".


بينما جاء اتهام أمريكي مباشر لتركيا بإبرام علاقات مع جماعة "أنصار الشريعة"، التابعة للقاعدة في بنغازي، من قبل مسؤولين أمريكيين، مبينين أن تركيا تشارك قطر في تقديم الدعم لمسلحين إسلاميين في ليبيا"، في إشارة إلى كتيبة 17 فبراير الإسلامية المسلحة، التي تحالفت مع أنصار الشريعة في مجلس شورى ثوار بنغازي".

بينما قدمت إيران دعما كبيرا للحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي وتدريب الجيش السوري وإرسال بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسوريا، وأعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي في سبتمبر 2011 حكما للجهاد لصالح الحكومة السورية.

وأعلنت إيران بأنها ستدعم الحكوم السورية تقنيًا مما أنتجته بعد العقوبات المفروضة على إيران بعد احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010، وبعد أن تحولت الأمور من الانتفاضة إلى حرب أهلية، كانت هناك تقارير متزايدة من الدعم العسكري الإيراني، والتدريب الإيراني لقوات الدفاع الوطني في كل من سوريا وإيران، وأجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية قدمت المشورة والمساعدة العسكرية لسورية من أجل الحفاظ على بشار الأسد في السلطة، وتشمل تلك المساعدات التدريب والدعم التقني والقوات المقاتلة.
وفي في ديسمبر 2013 قدر عدد المقاتلين الإيرانين في سوريا بما يقارب عشرة آلاف مقاتل، وقوات حزب الله اللبناني المقاتلة بدعم طهران قد اتخذت أدوار قتالية مباشرة منذ عام 2012، في صيف عام 2013، قدمت إيران وحزب الله الدعم للأسد في معارك هامة مما سمح له تحقيق التقدم على المعارضة.

وبدأ التدخل الإيراني في اليمن، حين تهمت حكومة علي عبد الله صالح والحكومة السعودية إيران بدعم جماعة الحوثيين والتدخل في الشأن الداخلي اليمني وزعزعة استقرار البلاد، وأعلنت السلطات اليمنية في عام 2009 ضبطها لسفينة إيرانية محملة بالأسلحة لدعم الحوثيين، وصرح عدد من رجال الدين الشيعة مثل مقتدى الصدر بدعمه للحوثيين، وتنفي طهران دعمها للحوثيين عسكريا، وبعد إنقلاب الحوثيين على الشرعية أصبحت إيران الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومتهم، وسط تقارير إعلامية عن وصول مساعدات عسكرية ولوجستية لهم.


2-الإرهاب صنيعة الفراغ الدولي

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى القمة العربية الأوروبية الأولى، أنه لا حل عسكري لإنهاء النزاع، مطالبًا بتكثيف الجهود لهندسة حلول سلمية، خاصة وأن جماعات الإرهاب استغلت أجواء الفراغ والفوضى لتقوم بدور في تلك الدول.

وأكد ما ذهب إليه الأمين العام من تمدد القوى الإرهابية بالدول الثلاثة، في ظهور داعش في كل من العراق وسوريا، وإمارة تابعة لها بكل من سرت ودرنة في ليبيا، وتمدد لتنظيم القاعدة تحت مسمى "جبهة النصرة" في إدلب وأجزاء أخرى في سوريا و"أنصار الشريعة" ببنغازي في ليبيا، وظهور القاعدة في اليمن بكل من محافظات حضرموت وأبين وشبوة وتعز.


3-الدور الأوروبي بحل مشكلة اليمن وليبيا

وأثنى أبو الغيط، على الدور الأوروبي سواء بالشق الإنساني منه، أو السياسي خاصة في اليمن والذي تجلى في قمة ستوكهولم، وليبيا وقمة بالريمو، معربُا عن تطلعه للقيام بتسويات سياسية.

وتناولت هدنة ستوكهولم، التي نفذت تحت رعاية الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، الاتفاق بشأن مدينة الحديدة غربي اليمن بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وانسحاب عسكري، وتضمنت وقف لإطلاق النار أعلن عنه في محافظة الحديدة بأكملها، وانسحاب لكافة القوات من المدينة والميناء.
.
بينما عقد في مدينة باليرمو الإيطالية، مؤتمر دولى حول ليبيا، وذلك بمشاركة الأطراف الرئيسية فى الأزمة وبحضور عدد من الدول الفاعلة والمعنية فى الملف الليبى، وذلك لبحث التوصل لحل للأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد ووضع خارطة طريق للخروج من النفق المظلم.


وشارك في القمة كل من رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح على رأس وفد برلمانى ليبى رفيع المستوى، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد مشرى، ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج، وممثلون عن مصر، السعودية، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، تونس، قطر، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، المغرب، بريطانيا، وكندا، وتشاد، والأردن، ومالطا، والاتحاد الأوروبى، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقى.

القضية الفلسطينية

1-حل الدولتين

بينما تحدث أبو الغيط، في النقطة الثانية، عن قناعته أن تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ومستدامة، ستكون حل لمشاكل المنطقة، مؤكدًا على حل الدولتين بأنه الصيغة الوحيدة العقلانية لحل القضية، حيث قامت دولة إسرائيل منذ 70 عام، وبقي أن تقوم الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.

2-إبراز الجانب السياسي

المشكلة سياسية بالأساس وليست اقتصادية، مع عدم قابلية الوضع بالاستمرار بهذا الشكل، إلا بإنهاء الاحتلال، وهو على عكس ما تدعوا إليه صفقة القرن من حل القضايا الإقتصادية المرتبطة بالقضية.

3 قضايا بتعاون مشترك

1-الإرهاب
وأشار أبو الغيط إلى، أن النقطة الثالثة تتمثل في أن تحديات الإرهاب والهجرة غير النظامية وتباطؤ النمو، لن تحل سوى ببناء خلق أطر جديدة لتكثيف التعاون والتنسيق بين دول المجموعتين لحصار الإرهاب والتضييق على جماعاته أمنيا وماليا.

2-الهجرة غير الشرعية
وبين الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنها خطورة ظاهرة الهجرة غير النظامية على الاستقرار فى بعض المجتمعات فإننا ندعو إلى التعامل معها فى إطار شامل لا يقتصر فقط على المجال الأمنى، وإنما يمتد إلى معالجة أسبابها اتساقا مع اتفاقية مراكش للهجرة واللاجئين التى أبرمت العام الماضى.

3-التنمية
وأوضح أبو الغيط، في ختام كلمته، أنه تظل التنمية الاقتصادية المستدامة سبيلا أمثل لتجاوز كافة هذه التحديات على المدى الطويل لأنها الكفيلة بإتاحة فرص الحياة الكريمة والمستقبل الواعد أمام الشباب وبالذات الشباب العربى.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads