تأخر النطق قد يكون سبب في أمراض عضوية أخرى، وذلك كما أكدت د.رنا سعد الدين محمد استشاري أمراض التخاطب بكلية طب جامعة الأزهر، موضحة أن الطفل يبدأ في النطق بكلام غير مفهوم من عمر يوم، وبالتالي فإن الأم لو لاحظت تأخر في الكلام عليها التوجه إلى طبيب تخاطب حتى تطمئن أن نطقه للكلام ملائم لمرحلته العمرية أم لا.

صعوبة النطق
وأكدت د. رنا أن العوامل التي تُؤدي إلى تأخر وصعوبة النطق ، تتمثل في:

1- فقر المعلومات اللغوية التي يتعرض لها الطفل من الوالدين أو من المحيط الأسري تجعله يتأخر في الكلام.
2- ضعف السمع، فهناك أطفال يولدون ضعاف في السمع وهنا يجب علي طبيب الأطفال أن يلحظ ذلك فقد يكون الطفل مصاب بمشاكل في القناة السمعية.
3- مرضى التوحد، حيث يكون من أعراضه عدم التركيز والتشتت.
4- فرط الحركة، هو مرض معروف لدى الأطفال ويكون كثيري الحركة دون أي سبب.
5- تأخر ذهني وعقلي.

كما أشارت استشاري أمراض التخاطب، إلى أنه قبل البدء في العلاج يجب عمل تقييم شامل لمستوى الطفل لمعرفة حالته، حيث يتم اختباره في المعلومات والتركيز وغيره وأيضًا عمره ومن هنا يمكن تحديد العلاج.

جلسات تخاطب
هناك أطفال يحتاجون إلى جلسات تخاطب ويتم تحديد مستواهم ومدى استجابتها للعلاج، وهناك آخرون يحتاجون إلى علاج الأمراض المؤثرة على اسمع والأعصاب حتى يتم البدء في علاج تأخر الكلام عند الأطفال والعلاج يستغرق وقت وفقًا لحالة الطفل.

كما نصحت د. رنا الأمهات والآباء بضرورة التحدث مع الأطفال حتى لو لم يفهم المعنى، فهو يكون مخزون لغوي لديه من ذلك الحوار.

اقرأ أيضًا: كيف تؤذي الهواتف الذكية أطفالكم