علق ملا مهدي مجيد، المتحدث بإسم حقوق الإنسان البلوشي باللغة العربية، على التوترات الأخيرة بين الهند وباكستان، بأن تلك التوترات قديمة والكل يعلم، والسبب الاختلاف حول كشمير، مبينًا أن الهند دائمًا تتعرض لهجمات من جماعات إسلامية كما حدث أخيرا استهداف حافلة الشرطة الاحتياطية الهندية ومقتل ٤٦ شرطي هندي وتبنتها مجموعة جيش محمد والتي هي مدعومة من باكستان وكل المقربين من الشأن الباكستاني يعلمون ذلك.

 مهدي مجيد

وأكد مهدي مجيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه قامت الهند بهجوم جوي علي مواقع وأعلنت أنها إستهدفت معسكرات تدريب لمعسكر جيش محمد داخل الأراضي الباكستانية مما أثار ضجة وتم بنفس اليوم هجوم هندي ثاني وتمكنت القوات الباكستانية بإسقاط طيارة هندية وأسر الطيار وفي بالمقابل أعلنت الهند إسقاط طيارة باكستانية من نوع f16، وهناك توتر شديد الجانبين حيث أعلنت باكستان إغلاق جميع مطاراتها.

وأضاف مهدي مجيد المتحدث بإسم حقوق الإنسان البلوشي باللغة العربية، أن دعم الإرهاب الباكستاني داخل الهند واضح جدا من حيث وجود معسكرات للإرهابيين كجيش محمد ولشكر جنقوي وأيضًا التحركات قيادات هذه الحركات بكل أريحية، بدعم من الجيش والاستخبارات الباكستانية.