ذكرت  تقارير صحفية إنجليزية أن نادي تشيلسي الإنجليزي يرفض الإستسلام في ملف تجديد عقد نجمه البلجيكي إدين هازارد.

وينتهي عقد هازارد مع تشيلسي في منتصف العام 2020، وهو ما يعني أن رحيله بنهاية الموسم الجاري قد يكون أفضل للبلوز، حتى يحصل البلوز على مقابل من صفقة بيعه، وإلا فإنه سيكون لاعبًا مجانيًا بنهاية الموسم المقبل.

ولا يخفي هازارد، البالغ من العمر 27 عامًا، رغبته الشديدة في الانضمام إلى ريال مدريد الإسباني، وأكد مرارًا أن اللعب للملكي .

وبحسب صحيفة «le10sport»الفرنسية، في تقرير نشرته اليوم، فإن نادي تشيلسي دخل في مفاوضات جادة للغاية مع هازارد من أجل تجديد عقده في ستامفورد بريدج.

واستغل مسؤولو تشيلسي الأنباء التي ترددت عن عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين هازارد ونادي ريال مدريد في محاولة إقناع النجم البلجيكي بالبقاء رفقة البلوز.

وتلقى تشيلسي ضربة قوية، بعد قرار اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ، بحرمان النادي من إبرام أي تعاقدات خلال فترتي انتقالات، وفرض غرامة مالية قيمتها 600 ألف فرنك سويسري، على خلفية انتهاكات في ضم بعض اللاعبين الأقل من 18 عامًا.

وشدد مسؤولو تشيلسي أن هذه العقوبة ظالمة، وأنهم سيقدمون استئناف، في ظل أن إدارة النادي تملك 90 يومًا لتسوية عقود هؤلاء اللاعبين موضع العقوبة.

في سياق متصل ذكرت صحيفة «صن» أن هدف تشيلسي المفضل لتدريب الفريق هو أيضًا هدفًا لفريق يوفنتوس الإيطالي الذي يملك أسبقية معنوية على الفريق الإنجليزي لأن الأسطورة الفرنسي لعب في صفوفه كما يضم أيضًا البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي يرتبط بعلاقة وطيدة مع مدربه السابق في ريال مدريد.

وبحسب الصحيفة البريطانية فماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس الحالي أخبر بعض المقربين منه أنه سيغادر الصيف القادم مهما كانت النتائج وهو ما يفرض على تشيلسي التحرك بسرعة لإقناع زيدان قبل أن يخطفه فريق يوفنتوس.

ويفضل زيدان العودة ليوفنتوس مدربًا حسب تقارير إعلامية لأنه لم يتحمس لتدريب تشيلسي بعد المشاكل التي شهدها عدة مدربين في الفريق وهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي ومواطناه أنطونيو كونتي في السابق وحاليًا ماوريسيو ساري.