قامت حركة "بيغيدا" والمعروفة بمعاداتها للإسلام والمسلمين اليوم الأحد بمهاجمة أحد مساجد مدينة لاهاى غرب بريطانيا ورفعت الحركة دمية ولافتات تسئ للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

حركة بيغيدا

ونقلت وكالة الأناضول التركية حديث المشرف على المسجد الشيخ "عبد الحامد ظاهري" تفاجئ المصلين عند خروجهم من صلاة الفجر بدمية معلقة ولافتات تحمل إساءات عنصرية ضد الإسلام من قبل عناصر حركة بيغيدا.

وأضاف "ظاهري" أن المشهد أصاب الحاضرين بالرعب والذهول مشيرا إلى أن المسلمين في منطقة لاهاى يشعرون بالقلق إزاء تعرضهم الدائم للاعتداءات من قبل حركة بيغيدا العنصرية وتابع إن مثل هذه الممارسات تؤذى المسلمين والإسلام حول العالم بل وتمس "أكثر شخص يحبونه".

وأكد "ظاهري" أن حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب المعرفة بـ حركة بيغيدا تقف وراء هذه الاعتداء المتكررة على مسلمي المدينة.

وأكمل ظاهري لوكالة الأناضول أن تسجيلات كاميرات المسجد تؤكد صحة كلامه بالإضافة إلى نشر الحركة للدمية واللافتات المسيئة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

حركة بيغيدا والعنصرية

وبدأت حركة بيغيدا كصفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أسسها الألمانى لوتز باخامان المتخصص بالطبخ والمدان بعدة جرائم منها تجارة المخدرات واعتادت الحركة على التظاهر كل يوم اثنين فى درسدن الألمانية.

وشارك في أول تظاهرة لها حوالي 500 مواطن وردد عناصر حركة بيغيدا هتافات مثل " يا سيدة ميركل.. نحن الشعب" و"استفق أيها الغرب الإسلام قادم" ولم تلقى الحركة ترحابا من كاتدرائية كولونيا التي واجهت تظاهرات بيغيدا بإطفاء أنورها في عام 2015 تحت شعار "أطفئوا الأنوار في وجوه العنصريين".

والجدير بالذكر إن الحركة أصبح لها إتباع في العديد من الدول الأوروبية خاصة بعد أحداث شارل إبدو ووصل عدد المشاركين في تظاهرات إلى الألاف في مدن أوروبية خارج ألمانيا الكبرى حسبما أعلنت الحركة وتتجنب الصحافة الألمانية الحديث عن الحركة باعتبارها حركة عنصرية مما وجهت بيغيدا اتهامات للصحافة الألمانية بالكذب والتدليس.

إقرأ أيضا: بعد الإدراج على قوائم الإرهاب| حزب الله عن «بريطانيا»: ذيل أمريكا