تجارة الأعضاء ما بين الإغراء والسرقة
الأربعاء 06/مارس/2019 - 03:41 ص
طارق طلبة
طباعة
بالإغراء أو الإكراه أو حتى السرقة، تنتشر عمليات الإتجار بالأعضاء في مصر مؤخرا، والتي يلعب تاجريها دائما على حاجة المتبرع للقيمة المادية المقابلة، وقلما من يستطيع تقاضي المقابل، ومنها ما يتم بالإكراه وغالبا ما تكون نهاية ضحيته الموت، ومنها ما يتم بالسرقة، ومعظمها لا يعلم ضحاياها إلا بعد فوات الأوان، فعلى وتر الفقر يلعب دائما السفاحون.
فمن القضايا الأكثر صدى بالآونة الأخيرة علي سبيل المثال ليس الحصر
قضية عصابة البرادعي
جماعة إجرامية منظمة قاموا باستقطاب الضحايا مستغلين ضعف قوتهم وظروفهم المعيشية وهددوهم بالقتل والأذى الجسدي،حتى أتى «بن لادن»، 16عاما، بعدما سقطوا في قبضة العدالة، وكان سببا في سقوطهم وبأقواله فالتحقيقات أعرب أنه منذ 3 سنوات وعقب وفاة والدة اضطر للنزول والبحث عن عمل لكسب قوته ومساعدة أسرته الفقيرة، ولكن القدر شاء أن يتعامل مع المتهمين حتى يفضح استغلالهم للأطفال.
سارقوا الكلى بالعجوزه
أقنعوه بان يبيع كليته مقابل مبلغ مالي،واستغلوا ضيقته المادية، واتفق كلا من «محمد. ح»،32 عاما،و"حمدي.م»، و"احمد.ع»، مع المجني علية« محمود حسين»، 21 عاما، مبيض محارة، على أن يقوموا برعايته بعد إجراء العملية حتى يتماثل للشفاء، فاجروا العملية له، واستأجروا شقة بالعجوزه، ووضعوه بها وهربوا، ولولا عاملة نظافة وجدته يلفظ أنفاسه الأخيرة لكان في عداد الموتى الآن.
تاجران ملابس وفاكهة يختطفان طفلا من أسيوط ليباع بالوراق
مستغلين لحاجته وضعفه وصغر سنه، «محمد احمد»، طالب،14 عاما، والمقيم بقرية الغنائم بأسيوط، بعد أن قابلاه في محطة القطار بمحافظة« أسيوط»،وبحوارهم معه، استغلوا فقرة ورغبته بالعمل بمحافظة أخرى، فاستدرجوه إلى محل سكنهم ب"منطقة الوراق»، وأوهموه بتدبير فرصة العمل اللازم، ثم عرضوه على طبيب واجروا له تحاليل بحجة متطلبات العمل، ولكن الصدفة هي من أسمعته حديثهم عن استئصال« كليته» والتربح من ورائها مما أدي إلى نجاح استنجاده بالأهالي حتى بات المجرمون داخل أقفاص الاتهام.
تصريحات الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء
وفي تصريح سابق للدكتور« إيهاب الطاهر»، عضو مجلس نقابة الأطباء، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «كل يوم» الذي يقدمه الإعلامي« وائل الإبراشي» على قناة on: قال علميا لا يوجد ما يسمي سرقة أعضاء، وان الموضوع كله عبارة عن توافق بين بائع ومشتري أو متبرع ومحتاج، وان الأعضاء لابد من زراعتها فور استئصالها وإلا ستفسد.
وتابع الدكتور« إيهاب طاهر» تصريحه قائلا أن تجارة الأعضاء في مصر موجودة بنسبة كبيرة نظرا لان القوانين غير صارمة ورادعة لهذا النوع من التجارة.
تصريحات سابقة لكبير الأطباء الشرعيين السابق
أوضح الدكتور« هشام عبد الحميد »، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي السابق،انه هناك العديد من القضايا التي تم ضبطها في الآونة الأخيرة لسرقة الأعضاء البشرية، ومعظمها بإيهام الضحايا بالسفر، ومن ثم عمل تحاليل بحجة الروتين فيسرقوا أعضاء ضحاياهم بشكل وهمي،ولكن نقل الأعضاء من أشخاص أموات لآخرين أحياء أمر يكاد يشبه المستحيل علميا.
كما أشار كبير الأطباء الشرعيين السابق، إلى انه لا يوجد ما يسمى بسرقة أعضاء الموتى، وان الأعضاء التي تنقل من شخص لأخر لابد لن تكن متوافقة من حيث عدة شروط كتوافق الأنسجة بين الشخصين، حتى لا يقوم الجسم بلفظ العضو المزروع، كما أن لها توقيت معين تصبح غير صالحة بعدة، كالقلب يعيش 3 ساعات والكلى ساعتين، وبالتالي من المستحيل نقل أعضاء من شخص ميت لأخر على قيد الحياة.
اقرأ أيضا: الاستئناف تحدد جلسة ٢٠ مارس لمحاكمة عصابة« البرادعي»
فمن القضايا الأكثر صدى بالآونة الأخيرة علي سبيل المثال ليس الحصر
قضية عصابة البرادعي
جماعة إجرامية منظمة قاموا باستقطاب الضحايا مستغلين ضعف قوتهم وظروفهم المعيشية وهددوهم بالقتل والأذى الجسدي،حتى أتى «بن لادن»، 16عاما، بعدما سقطوا في قبضة العدالة، وكان سببا في سقوطهم وبأقواله فالتحقيقات أعرب أنه منذ 3 سنوات وعقب وفاة والدة اضطر للنزول والبحث عن عمل لكسب قوته ومساعدة أسرته الفقيرة، ولكن القدر شاء أن يتعامل مع المتهمين حتى يفضح استغلالهم للأطفال.
سارقوا الكلى بالعجوزه
أقنعوه بان يبيع كليته مقابل مبلغ مالي،واستغلوا ضيقته المادية، واتفق كلا من «محمد. ح»،32 عاما،و"حمدي.م»، و"احمد.ع»، مع المجني علية« محمود حسين»، 21 عاما، مبيض محارة، على أن يقوموا برعايته بعد إجراء العملية حتى يتماثل للشفاء، فاجروا العملية له، واستأجروا شقة بالعجوزه، ووضعوه بها وهربوا، ولولا عاملة نظافة وجدته يلفظ أنفاسه الأخيرة لكان في عداد الموتى الآن.
تاجران ملابس وفاكهة يختطفان طفلا من أسيوط ليباع بالوراق
مستغلين لحاجته وضعفه وصغر سنه، «محمد احمد»، طالب،14 عاما، والمقيم بقرية الغنائم بأسيوط، بعد أن قابلاه في محطة القطار بمحافظة« أسيوط»،وبحوارهم معه، استغلوا فقرة ورغبته بالعمل بمحافظة أخرى، فاستدرجوه إلى محل سكنهم ب"منطقة الوراق»، وأوهموه بتدبير فرصة العمل اللازم، ثم عرضوه على طبيب واجروا له تحاليل بحجة متطلبات العمل، ولكن الصدفة هي من أسمعته حديثهم عن استئصال« كليته» والتربح من ورائها مما أدي إلى نجاح استنجاده بالأهالي حتى بات المجرمون داخل أقفاص الاتهام.
تصريحات الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء
وفي تصريح سابق للدكتور« إيهاب الطاهر»، عضو مجلس نقابة الأطباء، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «كل يوم» الذي يقدمه الإعلامي« وائل الإبراشي» على قناة on: قال علميا لا يوجد ما يسمي سرقة أعضاء، وان الموضوع كله عبارة عن توافق بين بائع ومشتري أو متبرع ومحتاج، وان الأعضاء لابد من زراعتها فور استئصالها وإلا ستفسد.
وتابع الدكتور« إيهاب طاهر» تصريحه قائلا أن تجارة الأعضاء في مصر موجودة بنسبة كبيرة نظرا لان القوانين غير صارمة ورادعة لهذا النوع من التجارة.
تصريحات سابقة لكبير الأطباء الشرعيين السابق
أوضح الدكتور« هشام عبد الحميد »، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي السابق،انه هناك العديد من القضايا التي تم ضبطها في الآونة الأخيرة لسرقة الأعضاء البشرية، ومعظمها بإيهام الضحايا بالسفر، ومن ثم عمل تحاليل بحجة الروتين فيسرقوا أعضاء ضحاياهم بشكل وهمي،ولكن نقل الأعضاء من أشخاص أموات لآخرين أحياء أمر يكاد يشبه المستحيل علميا.
كما أشار كبير الأطباء الشرعيين السابق، إلى انه لا يوجد ما يسمى بسرقة أعضاء الموتى، وان الأعضاء التي تنقل من شخص لأخر لابد لن تكن متوافقة من حيث عدة شروط كتوافق الأنسجة بين الشخصين، حتى لا يقوم الجسم بلفظ العضو المزروع، كما أن لها توقيت معين تصبح غير صالحة بعدة، كالقلب يعيش 3 ساعات والكلى ساعتين، وبالتالي من المستحيل نقل أعضاء من شخص ميت لأخر على قيد الحياة.
اقرأ أيضا: الاستئناف تحدد جلسة ٢٠ مارس لمحاكمة عصابة« البرادعي»
