«النقود الورقية مضرة» .. صناعة العملات البلاستيكية في 2020 تطور لابد منه
الأربعاء 06/مارس/2019 - 01:00 م
مصطفى فرحات
طباعة
شرعت مصر أمس في الخطوة الأولى نحو صناعة العملات البلاستيكية في 2020 بعد أن أصدر البنك المركزي قرارًا بمنع تداول العملات الورقية المكتوب عليها عبارات نصية، وبحلول عام 2020 سيتم تنفيذ تلك الخطوة وستكون البداية بفئة الـ10 جنيهات.
صناعة العملات البلاستيكية في 2020
وبحسب بعض الدراسات والمواقع المتخصصة في الاقتصاد، فإن صناعة العملات البلاستيكية في 2020 تمتلك مميزات ؛ حيث أنها تصنع من مادة "البوليمر" لانخفاض تأثيرها على البيئة مقارنة بالعملات الورقية "البنكنوت"، فضلًا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي، كما استخدم "البوليمر" كمادة لصناعة العملات النقدية أول مرة في استراليا عام 1988، وحاليا تستخدم هذه العملات في أكثر من 30 دولة حول العالم.
صناعة العملات البلاستيكية في 2020
وبحسب بعض الدراسات والمواقع المتخصصة في الاقتصاد، فإن صناعة العملات البلاستيكية في 2020 تمتلك مميزات ؛ حيث أنها تصنع من مادة "البوليمر" لانخفاض تأثيرها على البيئة مقارنة بالعملات الورقية "البنكنوت"، فضلًا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي، كما استخدم "البوليمر" كمادة لصناعة العملات النقدية أول مرة في استراليا عام 1988، وحاليا تستخدم هذه العملات في أكثر من 30 دولة حول العالم.
صناعة العملات البلاستيكية
الحد من التزوير
و صناعة العملات البلاستيكية في 2020 من شأنه أن يقلل من عمليات التزوير للبنكنوت، وكذا زيادة العمر الافتراضى للعملة للتداول بالأسواق، لكن هناك ارتفاع تكلفة طباعة هذه العملات، حيث يتم استيراد المواد الخام "البوليمار"، بالإضافة إلى عدم وجود تفاصيل لخطة إصدار هذه العملات، والفئات التى سيتم إحلالها وإصدارها، وكذا مدى توافق ذلك مع الاتجاه إلى تنفيذ خطة التحول إلى المجتمع اللانقدى، والاعتماد على التحول الرقمى لتعزيز خطة الشمول المالي.
و صناعة العملات البلاستيكية في 2020 من شأنه أن يقلل من عمليات التزوير للبنكنوت، وكذا زيادة العمر الافتراضى للعملة للتداول بالأسواق، لكن هناك ارتفاع تكلفة طباعة هذه العملات، حيث يتم استيراد المواد الخام "البوليمار"، بالإضافة إلى عدم وجود تفاصيل لخطة إصدار هذه العملات، والفئات التى سيتم إحلالها وإصدارها، وكذا مدى توافق ذلك مع الاتجاه إلى تنفيذ خطة التحول إلى المجتمع اللانقدى، والاعتماد على التحول الرقمى لتعزيز خطة الشمول المالي.
زيادة العمر الافتراضي
وبحسب التقارير فإن العمر الافتراضى للعملة البلاستيكية كبير جدًا، حيث إن دورة العملة الورقية تتراوح من 6-8 شهور قبل أن تتعرض للتلف، مقارنة بالعملة البلاستيكية التى تتراوح الدورة بها من 30 إلى 40 شهرًا، ما يُعادل 5 أضعاف عمر العملات الورقية، كما أن تلف العملة يكلف الدولة خسار كبيرة جدًا تتراوح من 80 مليار إلى 100 مليار جنيه سنويًا، كما أن العملات الورقية الحالية مصنوعة من ألياف قطنية تجعلها أكثر عرضة للتلف ؛ لذلك هناك توجه كبير لـ صناعة العملات البلاستيكية في 2020 .
وبحسب التقارير فإن العمر الافتراضى للعملة البلاستيكية كبير جدًا، حيث إن دورة العملة الورقية تتراوح من 6-8 شهور قبل أن تتعرض للتلف، مقارنة بالعملة البلاستيكية التى تتراوح الدورة بها من 30 إلى 40 شهرًا، ما يُعادل 5 أضعاف عمر العملات الورقية، كما أن تلف العملة يكلف الدولة خسار كبيرة جدًا تتراوح من 80 مليار إلى 100 مليار جنيه سنويًا، كما أن العملات الورقية الحالية مصنوعة من ألياف قطنية تجعلها أكثر عرضة للتلف ؛ لذلك هناك توجه كبير لـ صناعة العملات البلاستيكية في 2020 .
صناعة العملات البلاستيكية في 2020
صديقة للبيئة
تُعتبر صناعة العملات البلاستيكية في 2020 هامة نظرًا إلى أنها صديقة للبيئة، ولا تنقل البكتيريا مثل الورقية، لذا فإن كثيرًا من الأجانب يخشون التعامل بها خوفًا من انتقال العدوى والأمراض، كما أن العديد من العاملين بخزائن البنوك يشتكون من تعرضهم للأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن تخزين العملة الورقية.
تُعتبر صناعة العملات البلاستيكية في 2020 هامة نظرًا إلى أنها صديقة للبيئة، ولا تنقل البكتيريا مثل الورقية، لذا فإن كثيرًا من الأجانب يخشون التعامل بها خوفًا من انتقال العدوى والأمراض، كما أن العديد من العاملين بخزائن البنوك يشتكون من تعرضهم للأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن تخزين العملة الورقية.
ولا يعتبر التوجه إلى صناعة العملات البلاستيكية في 2020 ، ولكنه تم طرح الفكرة مسبقًا ، ويبدو أن البنك المركزي بدأ بالفعل في التجهيز لتنفيذ خطته في استبدال العملات الورقية .
الجدير بالذكر أن قرار البنك المركزي بشأن منع تداول العملات الورقية المكتوب عليها وضع عدد كبير من المصريين في مأزق؛ نظرًا لأن العبارات النصية تحتل نسبة كبيرة من العملات في مصر ؛ نظرًا لأنها تعتبر عادة لدى الشعب المصري، خاصة " العشاق ".
