لقيت الوقفة الإخوانية التي جرى تنظيمها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان فى جنيف، فشلاً ذريعاً رغم استعانتها بقوى أجنبية.

كان التنظيم دعا إلى وقفة لتشويه الأوضاع فى مصر والمطالبة بعودة المعزول محمد مرسى، لكن لم يستجب سوى عشرات المرتزقة الذين حصل كل منهم على حوالى 2000 فرنك سويسري.

ورغم المقابل المادى الكبير فشل الحشد ولجأ الإخوان إلى الإيرانيين، والموريتانيين والسودانيين وعدد من مهاجري شمال إفريقيا الذين حضروا من الضواحى للمشاركة بناء على تعليمات التنظيم حتى لا تهتز ثقة الإخوان فى مصر بقدرة التنظيم على الحشد.