فيديو| الشهيد «عاطف السادات» استشهد في أكتوبر ودفن في مارس
السبت 09/مارس/2019 - 03:05 ص
راشد لاشين
طباعة
يوم الشهيد
في ذكري يوم الشهيد، وهو يوم ال 9 من مارس من كل عام، والذي أعلنته مصر منذ عام 1969 وهو يوم إستشهاد، البطل الفريق"عبد المنعم رياض"رئيس أركان حرب القوات المسلحة، في حروب الأستنزاف.
محافظة المنوفية
تحظي محافظة المنوفية بنصيب الأسد من عدد القادة بالقوات المسلحة وعدد رؤساء الجمهورية منذ إعلان الجمهورية في عام 1952، وأيضا عدد شهدائها، والذي من بينهم أول شهيد في حرب العزة والكرامه، حرب ال6 من أكتوبر لعام 1973، وفخر شهداء شباب مصر ومحافظة المنوفية، الشهيد البطل نقيب طيار مقاتل"عاطف السادات" الشقيق الأصغر لبطل "الحرب والسلام"، وصاحب ملحمة العبور الشهيد الرئيس الراحل"محمد أنور السادات" الذي أستشهد أيضا في يوم ال 6 من أكتوبر ولكن بعد 8 سنوات، علي منصة الأحتفالات بنصر حرب العزه والكرامة، وكأن القدر أراد لهم نفس يوم الأستشهاد مع فرق السنوات.
الشهيد «عاطف السادات»
ولد الشهيد طيار "عاطف السادات"، في 13 مارس عام 1948 بقرية ميت أبوالكوم، التابعه لمركز تلا بمحافظه المنوفيه، وإلتحق بالكلية الجوية وتخرج منها في عام 1966، وإستشهد في حرب إكتوبر عام 1973، خلال غارة جوية علي مطارات العدو الصهيوني، بعد أن إشترك في الطلعة الجوية الأولي وقام بتدمير ردار ومركز قيادة صواريخ "الهوك" اليهودية.
أهالي القرية
انتقلت"بوابة المواطن الأخبارية" لمسقط رأس الشهيد طيار عاطف السادات بقرية ميت أبوالكوم التابعة لمركز تلا، بمحافظة المنوفية، لرصد حياة الشهيد، بداية من ميلاده بمنزله الذي لم يغادره حتي أستشهد، ودفن بمقابر العائلة بالقرية، بلقاءات مع أهالي القرية، وبعض عائلة الشهيد وأصدقائه.
البداية
مواقف لـ عاطف السادات
قال "محمد إبراهيم الزيني"، أحد أقرباء الشهيد طيار، أن الاسم الحقيقي للشهيد البطل «عاطف السادات» ليس عاطف وإنما «محمد عاطف محمد محمد السادات» لأن أسمه كن مركب، وأيضا قيام عاطف السادات أثناء خدمته في القوات الجوية بتقدم سرب طائرات وظل يطوف فوق قرية ميت أبوالكوم، حتي خرج الأهالي عن بكرة أبيهم ليحيوا وظلوا يهتفوا له «ابن بلدنا أهه، حببنا أهه، ربنا معاك يابطل».
وأضاف «محمد إبراهيم» عن سبب خروج الشهيد بسرب الطائرات، بعدما شكك أحد أصدقائه في قدرته علي قيادته طائرة والتحليق بها في السماء عالية، مضيفًا أن الشهيد أخذ الأمر تحدي وقرر أن يثبت له قدرته علي الطيران وقيادة سرب طائرات كامل، لافتًا إلي أنه أثناء زيارة الشهيد لـ"ميت أبوالكوم" بعد واقعة الطيران فوق القرية، قال لصديقة” الأن ياصديقي هل مازال الشك يراودك في قدرتي علي الطيران؟ فرد عليه صديقة"ولدت بطل وستظل بطل وستموت بطل".
أحد أهالي القرية
ويشير"سامح"من قرية ميت أبوالكوم، أن الأهالي أصروا علي إطلاق إسم الشهيد البطل النقيب محمد عاطف السادات علي المدرسة الإبتدائية بالقرية وكذلك علي دار لتحفيظ القرآن الكريم، موضحًا أن أشقاء الشهيد من الإم "أمينة محمد الوروري" هم "هدي- زين- عفت- فوزية- سكينة- زينب- عائشة"، ولم يتبقي منهم أحد علي قيد الحياه فأخرهم الحاجه "سكينه" والتي توفيت في شهر أكتوبر الماضي، وكانت تسكن بميت أبوالكوم نظرًا لأن زوجها ابن القرية.
ومن جانبها أكدت "أمينه محمد"، زوجة ابن خالة الشهيد عاطف السادات، والتي سكنت بنفس منزله بعد استشهاده:، إلي أنه كان مؤمن بشكل كبير بالحسد لذلك كان دائم ارتداء قلادة برقبته بأخرها مصحف، ليحفظه من الحسد، وكان محب لأهله ودائم الأقامه بينهم، ومقيم بالقرية بصفه دائمه
ويوضح "حسن الزيني" أن الشهيد طيار كان له طريقة نوم غريبة، والتي كانت مختلفة ومميزة قائلًا: كان ينام ويرفع قدميه لأعلي السرير، نظرًا لطول قامته، التي كانت السبب الرئيسي في طريقة نومه التي وصفت بالغريبة، ولازال هذا سرير الشهيد موجود حتي الأن ولم نفرط به قط.
النهاية
ونهايتًا ومن داخل مقابر الأسرة نجد "محمد شحاته محمد شحاته"، المسؤول عن قبر الشهيد، يروي لـ"بوابة المواطن الأخبارية''تفاصيل المشهد الجنائزي المهيب والتي شارك فيه جميع أهالي القرية والقري المجاورة وأهالي محافظة المنوفية وأصدقاء الشهيد من المحافظات الأخري وكبار رجال الدولة، حيث قال: إن جنازة الشهيد طيار "محمد عاطف محمد محمد السادات" لم يري مثلها قط، فقد كان مشعد عظيم أكبر من أن توصفه أي كلمات.
جثمان الشهيد
وأضاف مسؤول المقابر أن محمد محمد السادات والد الشهيد طيار عاطف السادات والرئيس الأسبق محمد أنور السادات، أصر علي دفن نجله الشهيد بمقابر الأسرة بقرية ميت أبوالكوم، بعد وصول خبر استشهاد الشهيد، منوهًا إلي أن الشهيد كان أسير جثة بإسرائيل وتم مقايضته ب1000 أسير إسرائيلي، وذلك بعد عقد اتفاقية وقف إطلاق النار من الجانبين المصري والإسرائيلي، في مارس عام 1974
مواقف من حياة الشهيد
وعن حياة الشهيد قال مسؤول المقابر: إنه كان دائم الضحكة وكريم إلي أقصي درجة، فقد كان يقوم بعقد جلسات قرئانية ويطلب منه ذبح وزة أو بطة علي حسابه الشخصي ليأكلوا جميعًا، فضلًا عن قيامة بشراء ملابس العيد للأطفال الأيتام بالقرية، مضيفًا أنه لم يستغل منصب الرئيس السادات وكان دائم الظهور في خلف الرئيس وليس بجواره في جميع الصور.
وأشار "شحاتة" إلي أن المرة الوحيدة التي توسط الشهيد عند شقيقه الرئيس السادات، عندما طلب منه إعفائه من دخول العسكرية، قائلا أن الرئيس الأسبق رد عليه ب" حق الوطن عليك" مفيش إعفاء.
في ذكري يوم الشهيد، وهو يوم ال 9 من مارس من كل عام، والذي أعلنته مصر منذ عام 1969 وهو يوم إستشهاد، البطل الفريق"عبد المنعم رياض"رئيس أركان حرب القوات المسلحة، في حروب الأستنزاف.
محافظة المنوفية
تحظي محافظة المنوفية بنصيب الأسد من عدد القادة بالقوات المسلحة وعدد رؤساء الجمهورية منذ إعلان الجمهورية في عام 1952، وأيضا عدد شهدائها، والذي من بينهم أول شهيد في حرب العزة والكرامه، حرب ال6 من أكتوبر لعام 1973، وفخر شهداء شباب مصر ومحافظة المنوفية، الشهيد البطل نقيب طيار مقاتل"عاطف السادات" الشقيق الأصغر لبطل "الحرب والسلام"، وصاحب ملحمة العبور الشهيد الرئيس الراحل"محمد أنور السادات" الذي أستشهد أيضا في يوم ال 6 من أكتوبر ولكن بعد 8 سنوات، علي منصة الأحتفالات بنصر حرب العزه والكرامة، وكأن القدر أراد لهم نفس يوم الأستشهاد مع فرق السنوات.
الشهيد «عاطف السادات»
ولد الشهيد طيار "عاطف السادات"، في 13 مارس عام 1948 بقرية ميت أبوالكوم، التابعه لمركز تلا بمحافظه المنوفيه، وإلتحق بالكلية الجوية وتخرج منها في عام 1966، وإستشهد في حرب إكتوبر عام 1973، خلال غارة جوية علي مطارات العدو الصهيوني، بعد أن إشترك في الطلعة الجوية الأولي وقام بتدمير ردار ومركز قيادة صواريخ "الهوك" اليهودية.
أهالي القرية
انتقلت"بوابة المواطن الأخبارية" لمسقط رأس الشهيد طيار عاطف السادات بقرية ميت أبوالكوم التابعة لمركز تلا، بمحافظة المنوفية، لرصد حياة الشهيد، بداية من ميلاده بمنزله الذي لم يغادره حتي أستشهد، ودفن بمقابر العائلة بالقرية، بلقاءات مع أهالي القرية، وبعض عائلة الشهيد وأصدقائه.
البداية
مواقف لـ عاطف السادات
قال "محمد إبراهيم الزيني"، أحد أقرباء الشهيد طيار، أن الاسم الحقيقي للشهيد البطل «عاطف السادات» ليس عاطف وإنما «محمد عاطف محمد محمد السادات» لأن أسمه كن مركب، وأيضا قيام عاطف السادات أثناء خدمته في القوات الجوية بتقدم سرب طائرات وظل يطوف فوق قرية ميت أبوالكوم، حتي خرج الأهالي عن بكرة أبيهم ليحيوا وظلوا يهتفوا له «ابن بلدنا أهه، حببنا أهه، ربنا معاك يابطل».
وأضاف «محمد إبراهيم» عن سبب خروج الشهيد بسرب الطائرات، بعدما شكك أحد أصدقائه في قدرته علي قيادته طائرة والتحليق بها في السماء عالية، مضيفًا أن الشهيد أخذ الأمر تحدي وقرر أن يثبت له قدرته علي الطيران وقيادة سرب طائرات كامل، لافتًا إلي أنه أثناء زيارة الشهيد لـ"ميت أبوالكوم" بعد واقعة الطيران فوق القرية، قال لصديقة” الأن ياصديقي هل مازال الشك يراودك في قدرتي علي الطيران؟ فرد عليه صديقة"ولدت بطل وستظل بطل وستموت بطل".
أحد أهالي القرية
ويشير"سامح"من قرية ميت أبوالكوم، أن الأهالي أصروا علي إطلاق إسم الشهيد البطل النقيب محمد عاطف السادات علي المدرسة الإبتدائية بالقرية وكذلك علي دار لتحفيظ القرآن الكريم، موضحًا أن أشقاء الشهيد من الإم "أمينة محمد الوروري" هم "هدي- زين- عفت- فوزية- سكينة- زينب- عائشة"، ولم يتبقي منهم أحد علي قيد الحياه فأخرهم الحاجه "سكينه" والتي توفيت في شهر أكتوبر الماضي، وكانت تسكن بميت أبوالكوم نظرًا لأن زوجها ابن القرية.
ومن جانبها أكدت "أمينه محمد"، زوجة ابن خالة الشهيد عاطف السادات، والتي سكنت بنفس منزله بعد استشهاده:، إلي أنه كان مؤمن بشكل كبير بالحسد لذلك كان دائم ارتداء قلادة برقبته بأخرها مصحف، ليحفظه من الحسد، وكان محب لأهله ودائم الأقامه بينهم، ومقيم بالقرية بصفه دائمه
ويوضح "حسن الزيني" أن الشهيد طيار كان له طريقة نوم غريبة، والتي كانت مختلفة ومميزة قائلًا: كان ينام ويرفع قدميه لأعلي السرير، نظرًا لطول قامته، التي كانت السبب الرئيسي في طريقة نومه التي وصفت بالغريبة، ولازال هذا سرير الشهيد موجود حتي الأن ولم نفرط به قط.
النهاية
ونهايتًا ومن داخل مقابر الأسرة نجد "محمد شحاته محمد شحاته"، المسؤول عن قبر الشهيد، يروي لـ"بوابة المواطن الأخبارية''تفاصيل المشهد الجنائزي المهيب والتي شارك فيه جميع أهالي القرية والقري المجاورة وأهالي محافظة المنوفية وأصدقاء الشهيد من المحافظات الأخري وكبار رجال الدولة، حيث قال: إن جنازة الشهيد طيار "محمد عاطف محمد محمد السادات" لم يري مثلها قط، فقد كان مشعد عظيم أكبر من أن توصفه أي كلمات.
جثمان الشهيد
وأضاف مسؤول المقابر أن محمد محمد السادات والد الشهيد طيار عاطف السادات والرئيس الأسبق محمد أنور السادات، أصر علي دفن نجله الشهيد بمقابر الأسرة بقرية ميت أبوالكوم، بعد وصول خبر استشهاد الشهيد، منوهًا إلي أن الشهيد كان أسير جثة بإسرائيل وتم مقايضته ب1000 أسير إسرائيلي، وذلك بعد عقد اتفاقية وقف إطلاق النار من الجانبين المصري والإسرائيلي، في مارس عام 1974
مواقف من حياة الشهيد
وعن حياة الشهيد قال مسؤول المقابر: إنه كان دائم الضحكة وكريم إلي أقصي درجة، فقد كان يقوم بعقد جلسات قرئانية ويطلب منه ذبح وزة أو بطة علي حسابه الشخصي ليأكلوا جميعًا، فضلًا عن قيامة بشراء ملابس العيد للأطفال الأيتام بالقرية، مضيفًا أنه لم يستغل منصب الرئيس السادات وكان دائم الظهور في خلف الرئيس وليس بجواره في جميع الصور.
وأشار "شحاتة" إلي أن المرة الوحيدة التي توسط الشهيد عند شقيقه الرئيس السادات، عندما طلب منه إعفائه من دخول العسكرية، قائلا أن الرئيس الأسبق رد عليه ب" حق الوطن عليك" مفيش إعفاء.
