كما أكد أن الجميع في الجهات الحكومية على علم تام برؤية الحكومة وخاصة رؤية 2030 ، وأن الهدف الأساسي للتعليم ينصب حول بناء الانسان المصري وإعداده للغد بشكل مثالي، وبناء الإنسان المصري يعني بجميع الجوانب الوطنية ، وإعداده لسوق العمل والمواطنه.

وأوضح مجاهد أنه يجب على التعليم إعداد الطلاب جيدًا لكيفيه إدارة حياتهم واتخاذ القرارت اليومية وفقًا لأحدث النظم العالمية في إدارة الذات، ليصبحوا قادة نافعين للوطن، ومن خلال إكساب الطلاب المزيد من العلوم والمعارف التي تمكنهم من مواجهة التحديات الراهنة.

ولفت نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في كلمته خلال مؤتمر طرق تقديم التوجيه المهني في نظم التعليم المختلفة، الى  أن التعليم الفني يهتم كثيرًا بالمهارات المهنية، قائلًا «ولكن لابد أن نهتم بالعلوم الانسانية، وتمثل ذلك في عدة مشروعات قدمتها الوزارة للطلاب من خلال مناهجهها في التوجيه المهني، وانشاء كيان متخصص يدير العلمية وهو وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل، وهذا ما يهدف إليه المؤتمر».

ومن جانبه قال الدكتور مانويل ديبونو، محاضر دراسات العمل بجامعة مالطا،  إنه ساعد الكثيرون من الناس على مدار سنوات لتحديد مجالهم، ودرب الاشخاص الذين يقدمون الإرشاد المهني، وعمل في مجال الأبحاث بالنسبة لظروف العمل ومناخ العمل في المجموعات، نظرًا لاختلاف الظروف الاجتماعية للأشخاص، كما ساهم في وضع السياسيات العامة للتوجيه بالمدارس، ومن أجل المزج بين الأبحاث والإرشاد المهني.

اقرأ أيضًا: أستاذ بجامعة مالطا: مأساة العمل بعد التخرج تحدي يواجه كل دول العالم