واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء في لبنان بالكثير من المنشورات والتغريدات ومن بينهم مواقف الناشطين الذين عبروا عن غضبهم من الإهمال الشديد الذي كان ضحيته طفل كان عمره وقتها سنتين والذي يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حسبما نشرته وكالة"روسيا اليوم" الروسية.

وخرج الطفل أحمد مواليد 1995 إلى الحياة بعد حبس دام لمدة 20 عامًا متجهًا على الفور إلى أحضان ابن عمه، في انتظار أن يتسلمه مركز الشؤون الاجتماعية وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص في هذا النوع من القضايا، وقد قامت القوى الأمنية في لبنان بالقبض على والد الطفل الذي أصبح شابًا خلال محبسه.

وقال الوالد إن ابنه يعاني من ضعف في النمو، ولديه إعاقة جسدية منذ ولادته، وبالحديث عن والدة الطفل أحمد الذي ظل محبوسًا لمدة 20 عامًا تحت الأرض في لبنان، ذكر الوالد أن والدته الذي قام بتطليقها لم ترى أبنها أحمد منذ ولادته ومنذ أن رأت عينيه النور.

وأضاف الوالد أنه عندما كان يخرج هو وزوجته الحالية كانا يضعان الشاب في البدروم ثم يغلقان عليه الباب بالأقفال المحكمة الإغلاق.

أب يحبس ابنه لمدة 20عامًا تحت الأرض في لبنان
وأكدت الأم أن أحمد لم يولد بإعاقة جسدية منذ ولادته ولكنه أصيب بحمى شديدة نتيجة انفصالها عن والده وقد علمت مؤخرًا أنه قد تطور حالته بالتدريج إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن والذي كان نتيجة عدم عرضه على طبيب فور إصابته.

وأشارت إلى أنه رغم كل ما حدث لأحمد إلا أنها مطمئنة كونه سيكمل حياته تحت رعاية خاصة من وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان، ومؤسسات تعتني بحالات مشابهة لحالته.

إقرأ أيضا: «ميشال معوض» يعلن تأييده للزواج المدنى فى لبنان.. ما القصة