المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

كيف تنظر إسرائيل لمصر بعد رئاستها للاتحاد الإفريقي

الأربعاء 13/مارس/2019 - 06:01 م
دعاء جمال
طباعة
كان لتولى مصر للاتحاد الإفريقي هذا العام، صداه الواسع والمؤثر ليس فقط على دول القارة السمراء ولكن سادت حالة من الرعب والمتمثل في الكيان الصهيوني.

وحاول الكيان الصهيوني بشتى الطرق أن يعيد علاقاته مع دول القارة الإفريقية وبشكل خاص دول حوض النيل، وذلك من أجل تضيق الخناق على مصر المحروسة.

إسرائيل وإثيوبيا..

وكانت من أوائل الدول الإفريقية التي حاولت تل أبيب أن توطد العلاقات معها هي إثيوبيا، وذلك بسبب أنها الدولة التي وقعت مشادات مع مصر بسبب مجرى نهر النيل وسد النهضة الإثيوبي.

فكانت أول زيارة والتي تم وصفها بـ "التاريخية" للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى أثيوبيا في أوائل توليه هذا المنصب، وكانت في منتصف عام 2014.

وقال ريفلين إنه يريد تطوير وتعميق التعاون بين البلدين في بعض المجالات العديدة التي تتفوق فيها إسرائيل، وكذلك في الحرب ضد الإرهاب.

سد النهضة
سد النهضة
الكيان الصهيوني والكونغو..

أما عن علاقة الكيان الصهيوني بالكونغو الديمقراطية، فكانت أكبر بكثير مما تتصور عزيزي القارئ فلم تكتف بالعلاقات الدبلوماسية فقط، ولكنها أيضًا وصلت إلى المساهمة في إنشاء أول مركز للحروق في شرق الكونغو.

ضمت جمعية "مورياه" الإسرائيلية لتقديم المساعدات لسكان القارة الإفريقية جهودها لجهود منظمة "وورلد ووتش" الحقوقية اليهودية العاملة في لوس أنجلس ومركز التعاون الدولي "ماشاف" في وزارة الخارجية الإسرائيلية لبناء مركز لمعالجة المصابين بالحروق في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وهذا المركز داخل المستشفى المركزي الحكومي الكبير في مدينة بوكافو التي تعتبر من أهم المدن ليس في شرق الكونغو وحده، ولكن في منطقة البحيرات الكبيرة كلها.

بالإضافة إلى ذلك فإن من أرخص رحلات طيران هي رحلة الطيران من إسرائيل إلى الكونغو الديمقراطية.


الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية
إسرائيل وتشاد..

بالإضافة إلى الكونغو وإثيوبياـ، فنجد أن إسرائيل سرعان ما حاولت إرجاع العلاقات المقطوعة مع دولة تشاد.
ومن جانبه، كان قد علق رئيس الوزراء الإسرائيلي على عودة العلاقات مع تشاد، عبر تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قائلًا:« سأزور تشاد قريبا، حيث سأعلن مع الرئيس التشادي (إدريس ديبي) عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا"».

وكان نتنياهو قد استقبل في مكتبه الرئيس التشادي الذي وصل يوم الأحد إلى إسرائيل، وهي الزيارة الأولى للرئيس ديبي إلى الدولة العبرية بعد عقود من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 1972.


ليست الأولى ..

ونجد أن الكيان الصهيوني دائمًا ما يحاول أن يضع أقدامه بطريقة أو بأخرى داخل القارة السمراء، في محاولة منه لبسط نفوذه وليس حبًا في دول أفريقيا.

وإسرائيل تعي جيدًا المعادن الثمينة والموارد الغنية التي تحتويها القارة السمراء والتي جعلتها مطمعًا لكل من دول أوروبا والآن هي محط أنظار تل أبيب لتأتى مصر وتحطم كل تلك الآمال.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads