المواطن

عاجل
المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أبطال لا تُنسى| راشيل كوري.. عظام السلام تحت جنازير الاحتلال

الخميس 14/مارس/2019 - 07:30 م
آلاء يوسف
طباعة
تزامنًا مع اختطاف قوات الاحتلال الناشطة الكوستاريكية تاتيانا فرير جامبوا، تأتي ذكرى رحيل راشيل كوري، لتذكرنا بمشهد سحق العظام الرقيقة، للناشطة الأمريكية، تحت الجنازير الإسرائيلية، لمطالبتها بحقوق الشعب الفلسطيني.

وما كان لنا أن ننسى سيرة اليافعة الأمريكية راشيل كوري بين أبطال لا تُنسى، وهي التي دفعت بجسدها النحيل ليحمي بيوت الشعب الفلسطيني، وغادرت واشنطن لتدافع عن الإنسانية ضد قوات الاحتلال.

راشيل كوري
ولدت راشيل إلين كوري، في قرية أوليمبيا بمدينة واشنطن، في 10 أبريل1979م، وعرفت بمدافعتها عن الأطفال، وحقوق الإنسان منذ نعومة أظفارها، إلى أن التحقت بجامعة «أفييرا جرين»، وفيها اشتهرت بالكتابة عن الحب والسلام.

وفي 2003م، التحقت الفتاة الأمريكية بحركة التضامن العالمي (ISM)، الداعمة للقضية الفلسطينية، ومن خلالها سافرت إلى قطاع غزة، لتتعايش مع الواقع الفلسطيني آملة في تغييره.

وأقامت راشيل كوري، في بيت بسيط لطبيب فلسطيني، افترشت فيه الأرض إلى جانب بنات العائلة، منغرسة في النسيج الفلسطيني الذي بدأ يخالط روحها، ويجعلها تتعايش مع القضية الفلسطينية، بشكل واقعي.

راشيل كوري في فلسطين
وظهر تفاجئ راشيل كوري، من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، من خلال رسائلها إلى والدتها؛ فتقول في إحداها:« هذا يجب أن ينتهي، يجب علينا أن نترك كل شيء آخر، ونكرس حياتنا للتوصل إلى إنهاء هذا الوضع، مأشعر به عدم تصديق ورعب، وخيبة أمل، أشعر بالانقباض من التفكير في أن هذه هي الحقيقة الأساسية في عالمنا، وأننا جميعنا نساهم عمليًا في ما يحدث، لم يكن هذا ما أردته، عندما جئت إلى هذه الحياة، ليس هذا ما كان ينتظره الناس هنا، عندما جاؤوا إلى الحياة، وليس هذا العالم الذي أردتِ أنت وأبي أن آتي إليه، عندما قررتما إنجابي».

وحشية الاحتلال
ولم تتخيل الفتاة أن تصل الجريمة إلى حد قتل متضامنة أجنبية وخصوصًا أمريكية، ففي صباح 16 مارس 2003، وقفت العشرينية النحيلة تمتطي معطفًا برتقاليا، في حي السلام، بمدينة رفح، تنادي قوات الاحتلال بعدم التقدم لهدم البيوت، معتقدة أن جسدها قد يحول دون تقدم الجرافات.

وفوجئ الجميع بتقدم الجرافة لتدهس الفتاة تحت جنازيرها، وتعيد الكرة حتى فتت العظام الصغيرة تمامًا فوق الرمال، على مرأى ومسمع من العالم عبر وسائل الإعلام.

ورغم شهادة الحضور بتعمد الاحتلال قتل راشيل كوري، إلا أن القضاء الإسرائيلي حكم بتبرئة الجيش من قتلها، ووصف قضيتها بأنها مجرد حادث إهمال.

وأبت صفحة اليافعة أن تطوى في النسيان، فأطلق الرئيس الراحل ياسر عرفات اسمها على أحد شوارع رام الله، كما يحي الفلسطينيون ذكرى رحيلها في كل عام، بغرس شجيرات الزيتون، فضلًا عن تسجيل صورها ونشاطها في مجال السلام في الجامعات الفلسطينية وعلى رأسهم بيرزيت.

اقرأ أيضًا: أبطال لاتنسى| دلال المغربي عشرينية انتقم الاحتلال من جثمانها

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads