فاز الكاتب الصحفي ضياء رشوان، بمقعد نقيب الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، ليكون النقيب رقم 22 في المجلس رقم 51 من تاريخ النقابة.

وترصد بوابة المواطن الإخبارية في التقرير أبرز المعلومات الشخصية عن حياة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الجديد.

كاتب وباحث مصري متخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، ولد في يناير عام 1960 بالمحاميد مركز أرمنت محافظة قنا.

حصل ضياء رشوان، على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981، وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس 1985.

حصل رشوان، علي لقب نقيب الصحفيين للمرة الأولى في مارس 2013، بعد حصوله على 1280 صوتا بنسبة 55% مقابل 1015 صوتًا لمنافسه عبد المحسن سلامة. 

عمل رشوان، خبيرًا استراتيجيًا وباحثًا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية منذ 1981، وعمل باحثًا زائرًا بالعديد من المعاهد الأكاديميات في اليابان وفرنسا خلال التسعينات.

وشغل منصب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عام 2011، وعين رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية في يونيو 2017، قبل خوضه انتخابات نقابة الصحفيين.

ورث رشوان، حب العمل السياسي من والده الذي كان نائبًا في البرلمان المصري عن دائرة أرمنت بمحافظة قنا، ولم يقتصر اهتمامه بالعمل السياسي على التأصيل النظري والفكري بل مارس العمل السياسي لفترة مما جعله عرضة للاعتقال بسبب تمسكه بمواقفه السياسية.

خاض رشوان انتخابات مجلس الشعب عام 2010، كما خاض انتخابات رئاسة نقابة الصحفيين عام 2009، أمام مكرم محمد أحمد،  الذي فاز بالتجديد.

واختير نقيب الصحفيين، ليكون عضوًا بلجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر 2014، وعضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة بين عامي 2013 و2015 ممثلًا لنقابة الصحفيين.

 وتم اختياره في أبريل 2017 عضوًا بالهيئة الوطنية للصحافة التي تدير وتشرف على الصحف القومية بمصر.

وفي  يوليو 2017، تم اختباره ليكون عضوًا من الشخصيات العامة بالمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضم ثلاثين عضوًا من المسئولين والشخصيات العامة ويرأسه رئيس الجمهورية.