تنطلق بعد قليل، احتفالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019، على هامش فعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وجرت العملية الأمنية، قبل انطلاق احتفالية تسالم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019،  بانتشار رجال الجيش المصري، في جميع المناطق المؤدية إلى مقر الاحتفالية في المسرح الروماني، 

ورصدت بوابة المواطن الإخبارية انتشار قوات الجيش المصري لتوفير الأمن وتذليل العقبات أمام الوفود المشاركة في ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ، قبل فعالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019.

وتم توقيع عمليات التفتيش على كافة الحاضرين من الوفود الأجنبية والمصرية، قبل الدخول من البوابة الأمنية للمسرح الروماني، إعلاءًا لمبدأ الأمن فوق الجميع ولا فرق بين أحد .

واستعد المسرح الروماني، منذ قليل، لاستقبال الوفود المشاركة في فعالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019.

ويشهد المسرح الروماني، تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة عدد كبير من الوفود الإفريقية.

واستعد المسرح الروماني على أكمل وجه لاستقبال فعالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019 .

وتأتي فعالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019، على هامش ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 بأسوان، الذي أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسي باستضافته خلال منتدى الشباب في شرم الشيخ.

وتزينت قاعة ملتقى الشباب العربي والإفريقي في أسوان 2019، عقب انتهائها من الاستعدادات التنظيمية قبل ساعات من بدء الفعاليات في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت.

وتشهد قاعة ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ، المجاورة لساحة فندق موفنبيك عددًا من الجلسات والورش بدءًا من اليوم السبت الموافق 16 مارس 2019 م بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ولفيف من الشخصيات المصرية والعربية والإفريقية.

وقال السفير بسام راضي، إن ملتقى الشباب العربي الإفريقي 2019  أسوان، يعد امتدادًا لمنتدى شباب العالم والمؤتمرات الشبابية المنعقدة على المستوى المحلي.

وأشاد راضي، بالمؤتمرات الوطنية التي تعقدها مصر في الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أنها تجربة ثرية ولها مردودًا إيجابيًا لدى الشباب الذين تفاعلوا مع قيادات الدولة بشكل مباشر.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن ملتقي الشباب العربي والإفريقي 2019 يتزامن مع تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، منوهًا إلى أن الملتقى سيتضمن نقاشات على طاولات مستديرة وعدة أنشطة على غرار ما حدث في منتدى شباب العالم، لكن في إطارات تتوافق مع محددات العوامل الإفريقية العربية.