«عيد الخليقة».. قرابين وتعميد في احتفال صابئة العراق
الأحد 17/مارس/2019 - 01:46 م
آلاء يوسف
طباعة
تشهد ضفاف نهر دجلة في بغداد، احتفالًا بخمس أيام بيضاء، فيما يعرف بـ"عيد الخليقة" أو البرونايا، تقدم فيها القرابين، وتغسل فيها الآثام بماء النهر.
فما هي قصة ذلك عيد الخليقة؟ ولماذا يؤمن المحتفلين فيه بأن الخمس أيام بيضاء، وأنها تمثل يومًا واحدًا لا فرق فيه بين الليل والنهار؟.
يحتفل أبناء طائفة الصابئة المندائيين كل عام بعيد برونايا (عيد الخليقة)، الذي يستمر من (17 – 21 مارس)، وتمثل تلك الأيام في منظورهم يومًا واحدا لا تميز بين ليله ونهاره.
ويتحدث الصابئة المندائيون باللغة المندائية، وهي إحدى اللغات السامية القديمة، تقترب كثيرًا من السريانية، وذلك لإيمانهم بأنها لغة نبي الله آدم.
ويؤمن المندائيون بأن كتابهم المقدس هو "الكنزاربا"، ويطلقون عليه"سيدرا آدم"، معتقدين أن أولى صفحاته نزلت على نبي الله آدم.
ويأتي عيد "البنجة" ضمن أربع مناسبات دينية لطائفة البندائية، وتجري خلال تلك الأيام طقوس التعميد في مياه نهر نجلة، و(اللوفاني) وهو طعام الغفران، والنحرـ كما تحرم فيها الزواج وشرب الخمر ولعب القمار.
ويسمى بيت العبادة للمندائيين بـ(المندي) وهو كوخ من البوص يقع على نهر، او نبع ماء جاري، ولابد أن يتجه بابه للجنوب ومحرابه للشمال.
ويمثل الريشما ستار جبار حلو، منصب رئيس الطائفة المندائية في العراق والعالم أجمع، والذي طالما طالب بالاعتراف بطائفته كما يعترفون بغرهم من الطوائف في الأديان المختلفة.
أما عن شعار تلك الطائفة فهو عبارة عن صليب عليه قطعة من القماش الأبيض، مع أغصان صغيرة من أغصان الآس على منتصف الصليب، ويسمى هذا الشعار بـ(الدرفش) وهو يعني العلم بالفارسية.
وخلال ممارسة طقوس التعميد يرتدي المندائيين الثياب البيضاء، إيمانًا منهم بأنها ثياب نبي الله يحي،
«عيد الخليقة».. قرابين وتعميد في احتفال صابئة العراق
أما عن سبب ارتدائنا الزّي الأبيض أثناء الطقوس فيعود إلى ثياب النبي يحيى، تمثل هذه الثياب النور والضياء وفيها بهجة وسطوع للنفس.
يذكر أن رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، قد تقدم أمس السبت، بالتهنئة لأبناء الصابئة المندائية بمناسبة عيد الخليقة العُلوي (البرونايا)، مشيراً إلى أنهم أصلٌ أساسي من أصول التنوع.
اقرأ أيضًا: القيادة العراقية تعزي الأكراد في ذكرى «حلبجة»
فما هي قصة ذلك عيد الخليقة؟ ولماذا يؤمن المحتفلين فيه بأن الخمس أيام بيضاء، وأنها تمثل يومًا واحدًا لا فرق فيه بين الليل والنهار؟.
يحتفل أبناء طائفة الصابئة المندائيين كل عام بعيد برونايا (عيد الخليقة)، الذي يستمر من (17 – 21 مارس)، وتمثل تلك الأيام في منظورهم يومًا واحدا لا تميز بين ليله ونهاره.
ويتحدث الصابئة المندائيون باللغة المندائية، وهي إحدى اللغات السامية القديمة، تقترب كثيرًا من السريانية، وذلك لإيمانهم بأنها لغة نبي الله آدم.
ويؤمن المندائيون بأن كتابهم المقدس هو "الكنزاربا"، ويطلقون عليه"سيدرا آدم"، معتقدين أن أولى صفحاته نزلت على نبي الله آدم.
ويأتي عيد "البنجة" ضمن أربع مناسبات دينية لطائفة البندائية، وتجري خلال تلك الأيام طقوس التعميد في مياه نهر نجلة، و(اللوفاني) وهو طعام الغفران، والنحرـ كما تحرم فيها الزواج وشرب الخمر ولعب القمار.
ويسمى بيت العبادة للمندائيين بـ(المندي) وهو كوخ من البوص يقع على نهر، او نبع ماء جاري، ولابد أن يتجه بابه للجنوب ومحرابه للشمال.
ويمثل الريشما ستار جبار حلو، منصب رئيس الطائفة المندائية في العراق والعالم أجمع، والذي طالما طالب بالاعتراف بطائفته كما يعترفون بغرهم من الطوائف في الأديان المختلفة.
أما عن شعار تلك الطائفة فهو عبارة عن صليب عليه قطعة من القماش الأبيض، مع أغصان صغيرة من أغصان الآس على منتصف الصليب، ويسمى هذا الشعار بـ(الدرفش) وهو يعني العلم بالفارسية.
وخلال ممارسة طقوس التعميد يرتدي المندائيين الثياب البيضاء، إيمانًا منهم بأنها ثياب نبي الله يحي،
«عيد الخليقة».. قرابين وتعميد في احتفال صابئة العراق
أما عن سبب ارتدائنا الزّي الأبيض أثناء الطقوس فيعود إلى ثياب النبي يحيى، تمثل هذه الثياب النور والضياء وفيها بهجة وسطوع للنفس.
يذكر أن رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، قد تقدم أمس السبت، بالتهنئة لأبناء الصابئة المندائية بمناسبة عيد الخليقة العُلوي (البرونايا)، مشيراً إلى أنهم أصلٌ أساسي من أصول التنوع.
اقرأ أيضًا: القيادة العراقية تعزي الأكراد في ذكرى «حلبجة»
