المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ذكرى تحرير طابا الـ30 .. نهاية معركة دبلوماسية شاقة

الثلاثاء 19/مارس/2019 - 02:00 م
ايمان سعيد
طباعة
تزامناً مع احتفالات المصريين بـ ذكرى تحرير طابا الـ30 ، ترصد بوابة المواطن ردود فعل المصريين بعد القنبلة التى فجرها الرئيس الراحل محمد أنور السادات قنبلة تحت قبة برلمان عام 1977 بقرار الذهاب إلى إسرائيل.
ذكرى تحرير طابا الـ
ذكرى تحرير طابا الـ 30
ذكرى تحرير طابا الـ30
ومن المعروف أن كل شعوب العالم تمر بانتصارات وهزائم، وبالتالى من حق الشعب المصرى عندما تأتيه ذكرى انتصار هامة مثل ذكرى تحرير طابا الـ30، يقوم بالتباهى والفرح والاحتفال، ولهذا تستعيد بوابة المواطن الإخبارية لقطات لـ «10 سنوات من العزلة فى حياة الراحل أنور السادات»، بعد قراره الذهاب إلى إسرائيل وتوقيع اتفاقية السلام «كامب ديفيد»، القرار الذى أثار غضباً عربياً عارماً، كانت تداعياته غاية في السوء على مصر.

ذكرى تحرير طابا الـ
ذكرى تحرير طابا الـ 30
وبعد خطابه اتخذ البعض خطوات اعتبرها جريئة وآخرين اعتبروها «خطوة غير موفقة»، ولم يتوقع أعضاء برلمان 1977 أن يقوم الرئيس بالتوجه إلي القدس ولكنه ذهب بالفعل وألقى خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نوفمبر 1977، وما تبع من ذلك من تداعيات كان التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد.

وبالتالى ترصد «بوابة المواطن الإخبارية» لقطات لـ «10 سنوات من العزلة فى حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات»:

ذكرى تحرير طابا الـ
ذكرى تحرير طابا الـ 30
- بعد خطابه تحت قبة برلمان 1977 وخلال شهرين وقع الرئيس الراحل في منتجع «كامب ديفيد» على اتفاقية السلام مع مناحيم بيجين، وذلك بعد 12 يوما من المفاوضات برعاية من الولايات المتحدة ممثلة في رئيسها جيمي كارتر.

- بعد الاتفاقية تم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية لمدة 10 سنوات، من عام 1979 إلى عام 1989

- تم نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس احتجاجا على الخطوة المصرية

- تفجرت معارضات داخلية في وجه «السادات»، وصلت إلى وزير خارجية مصر محمد إبراهيم كامل، الذي أعلن استقالته اعتراضا على الاتفاقية

- أطلق محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية آن ذاك على اتفاقية كامب ديفي أنها «مذبحة التنازلات»

- ظهر التشتت بعد حرب الخليج الأولى «اسم قادسية صدام» التى تكلفت خسائر بشرية بلغت نصف مليون جندي عراقي وإيراني.

- تبع الاتفاقية انضمام سوريا وليبيا إلى صف إيران تزامن مع غزو إسرائيل للبنان في عام 1982 بحجة إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان.

- كان السادات لا يرجع إلى مستشاريه قبل اتخاذ القرار وكان متصلب الرأي ولا يهتم بالتفاصيل.

- السبب الرئيسي فى اغتيال أنور السادات في حادث المنصة والتي كانت خلال عرض عسكري أقيم في 6 أكتوبر من عام 1981 احتفالا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973، كان توقيعه لاتفاقية «كامب ديفيد»، حيث قال الصحفي الأمريكي لورانس رايت، إن «السادات حينما وقع على هذه الاتفاقية، فهو وقع في الأساس على مذكرة موته، وليس هناك شك أن صنع السلام بين مصر وإسرائيل كانت أول التهم الموجهة إليه». 

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads