احتجت اليمن رسميًا على ما وصفته بـ«تجاوز» المبعوث الدولي مارتن جريفيث، عبر بدئه في مناقشة إجراءات تفتيش السفن في موانئ الحديدة اليمني بدلًا عن جيبوتي.

وأوضحت «قناة العربية»، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، قد بعث إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة يستنكر فيها اجتماع موظفي الأمم المتحدة، بقيادات حوثية في صنعاء.

وحذر وزير خارجية اليمن، خالد اليماني، الأمم المتحدة، من أن استمرار التجاوز من قبل الموظفين الأمميين وخروجهم عن مهامهم الأساسية، سيدفع الحكومة اليمنية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تضمن سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية، وسلطتها على إقليم الجمهورية اليمنية، كما أنها لن تسمح بأي أجراء ينتقص من حقوقها.

اليمن تحتج على تجاوزات مبعوثي الأمم المتحدة في مواني الحديدة
وجاء في رسالة خالد اليماني:«إن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والبدء في تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة تحديدًا وانسحاب الميليشيات الحوثية منها بشكل عام».

وأكد وزير خارجية اليمن، أن التعامل مع الميليشيات الحوثية، غير جائز بحسب المنصوص عليه في القرارات الدولية، مشددًا على أن اتفاق ستوكهولم لا يعترف بسلطة الانقلاب، وسيطرتها على موانئ الحديدة.

وأوضحت رسالة الخارجية اليمنية أن الهدف الأساسي من إنشاء الآلية، هو فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران، وأنه جاء بطلب من الحكومة اليمنية في 6 أغسطس 2015م، ووافق عليها الأمين العام للأمم المتحدة في 11أغسطس 2015.

ويذكر أن الحوثيين أوضحوا عدم عزمهم، على إجراء أي تقدم في اتفاق ستوكهولم، وظهر ذلك في تصريح رئيس باللجان العليا للثورة، محمد علي الحوثي، الذي أكد فيه أن الميليشيا لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية.

إقرأ أيضًا: «القمح» يوقف اتفاق الحديدة فى اليمن