حركة الشباب الصومالية: نحن من فجرنا وزارة العمل
الأحد 24/مارس/2019 - 12:16 م
نور مقلد
طباعة
أعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية السبت أنها المسئولة عن انفجار السيارة الملغومة عند المبنى الخاص بوزارة العمل الذي يقع بوسط العاصمة الصومالية مقديشو.
وأعلن ضابط الشرطة محمد حسين أنه «وقع الانفجار الأول عند وزارة العمل، بالإضافة إلى مبان وزارية أخرى قرب المكان»، حسبما نشرته وكالة رويترز البريطانية.
وأضاف ضابط الشرطة أنه «كان تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغومة أتبعه إطلاق نار، وتبع الانفجار الأول انفجارًا ثانيًا بعد وقت وجيز».
وأكدت حركة الشباب المقاتلة من أجل إقامة حكم خاص بها، قائم على تفسير متشدد للغاية للشريعة الإسلامية أن«مقاتليها صدم مبنى الوزارة بسيارة ملغومة ليتيح لآخرين من حركة الشباب المقاتلة فرصة دخوله والهجوم عليه».
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية المتشددة «نحن داخل مبنى العمال الآن والقتال مستمر، وسنذكر التفاصيل لاحقا».
وتريد حركة الشباب الصومالية المتشددة الإطاحة بالحكومة المركزية لدولة الصومال والمدعومة من الغرب، وبالرغم من أن هذه الحركة تم طردها من العاصمة مقديشو في عام 2011 إلا أنها ما زالت تشكل تهديدًا كبيرًا للغاية وخصوصًا في الصومال وكينيا المجاورة لأنهم يقومون بتفجيرات مستمرة في هذه البلدان.
وتشارك القوات الكينية في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، والتي تقوم بمساعدة الحكومة المركزية والدفاع عنها في الصومال.
ضمت حركة الشباب الصومالية مع بداية تأسيسها أعضاء حاليين وسابقين من تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا، وحاز المقاتلون القدامى الذين كانوا من دولة أفغانستان بعدة امتيازات داخل هذه الحركة نتيجة علاقاتهم القوية بينهم وبين تنظيم القاعدة فبذلك كانت هذه بداية العلاقة الأولى بين الحركة والتنظيم.
وأعلن ضابط الشرطة محمد حسين أنه «وقع الانفجار الأول عند وزارة العمل، بالإضافة إلى مبان وزارية أخرى قرب المكان»، حسبما نشرته وكالة رويترز البريطانية.
وأضاف ضابط الشرطة أنه «كان تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغومة أتبعه إطلاق نار، وتبع الانفجار الأول انفجارًا ثانيًا بعد وقت وجيز».
وأكدت حركة الشباب المقاتلة من أجل إقامة حكم خاص بها، قائم على تفسير متشدد للغاية للشريعة الإسلامية أن«مقاتليها صدم مبنى الوزارة بسيارة ملغومة ليتيح لآخرين من حركة الشباب المقاتلة فرصة دخوله والهجوم عليه».
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية المتشددة «نحن داخل مبنى العمال الآن والقتال مستمر، وسنذكر التفاصيل لاحقا».
وتريد حركة الشباب الصومالية المتشددة الإطاحة بالحكومة المركزية لدولة الصومال والمدعومة من الغرب، وبالرغم من أن هذه الحركة تم طردها من العاصمة مقديشو في عام 2011 إلا أنها ما زالت تشكل تهديدًا كبيرًا للغاية وخصوصًا في الصومال وكينيا المجاورة لأنهم يقومون بتفجيرات مستمرة في هذه البلدان.
وتشارك القوات الكينية في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، والتي تقوم بمساعدة الحكومة المركزية والدفاع عنها في الصومال.
ضمت حركة الشباب الصومالية مع بداية تأسيسها أعضاء حاليين وسابقين من تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا، وحاز المقاتلون القدامى الذين كانوا من دولة أفغانستان بعدة امتيازات داخل هذه الحركة نتيجة علاقاتهم القوية بينهم وبين تنظيم القاعدة فبذلك كانت هذه بداية العلاقة الأولى بين الحركة والتنظيم.
