وأطلقت السفينة فايكنج سكاي نداء استغاثة على الفور عندما بدأت بالانحراف نحو اليابسة في بحر النرويج، وقدر عدد الركاب المتواجدون على متن هذه السفينة حوالي 1373 شخصًا من ضمنهم أفراد الطاقم، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة"رويترز" البريطانية.

وقامت السلطات المختصة بالاستجابة الفورية لنداء الاستغاثة، ونقلوا الركاب من السفينة السياحية المعطلة جوًا باستخدام طائرات هليكوبتر بعدما قام زورقين بجر السفينة المعطلة إلى الميناء.

وقالت خدمات الإنقاذ البحري «إن الزورقين يسحبان السفينة بسرعة 13 كيلومترا في الساعة، والسفينة حاليا على بعد نحو 80 كيلومترا من مولده على الساحل الغربي للنرويج». 

وذكرت خدمات الإنقاذ البحري أن «طائرات الهليكوبتر التي كانت تقل الركاب من على سطح السفينة واحدا تلو الآخر، في حالة استعداد في حال قرر ربان السفينة استئناف عملية النقل الجوي».

وأعلنت فرق الإنقاذ أن السفينة السياحية المعطلة تحمل حوالي 915 راكبًا كان من بينهم أعداد كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وكشف أحد المسئولين المحليين خلال مؤتمر صحفي أقيم اليوم الأحد «أن حوالي 17 مصابا نقلوا للمستشفى وآخرين يعانون من جروح بسيطة وكدمات».

واستمر الإنقاذ الجوي طوال ليل أمس، وتمكن المسئولين عن تصليح السفينة بإعادة تشغيل ثلاثة من أصل أربعة محركات.

وأوضح معهد الأرصاد الجوية النرويجي أن «شدة الرياح قلت في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد إذ بلغت سرعتها 14 مترا في الثانية انخفاضا من 24 مترا في الثانية من قبل مع توقعات بتباطئها أكثر خلال يوم الأحد».

وأوضحت اللقطات التي نشرها بعض الركاب على وسائل التواصل الاجتماعي أن السفينة انحرفت خلال مواجهتها للأمواج المرتفعة والتي وصلت إلى ثمانية أمتار. 

وقال أحد ركاب السفينة «كنا نتناول الغداء عندما بدأت السفينة تهتز،وبعدها تحطمت النوافذ ودخلت المياه، وسيطرت الفوضى على المكان».