وقالت المفوضية الأوروبية خلال بيان تم نشره «إنه بما أنه من المحتمل أن تترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق في 12 من شهر أبريل المقبل، فإن المفوضية الأوروبية أكملت اليوم استعداداتها لبريكست بدون اتفاق».

وكان ذلك القرار بعد أيام قليلة من موافقة بروكسل على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لما بعد 29 مارس.

وقامت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإجراء بعض المحادثات مع زملائها في حزب المحافظين، سعيًا منها إلى وضع خطة للأسبوع الهام والحاسم في عملية تنفيذ بريكست، وذلك وسط تقارير تشير إلى أن رئاستها أصبحت مهددة.

ونشرت صحيفة بريطانية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لحكومة جديدة دون تيريزا ماي في المملكة المتحدة، وأن هذه المعلومات طرحت خلال جلسة اجتماع خاص بسفراء الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى وجود مسئولين بارزين.

ودعا مارتن سلماير، السكرتير العام للمفوضية الأوروبية، جميع زملائه لتصور جميع السيناريوهات القادمة للتعامل مع وزير جديد خاص بشئون بريكست أو ربما اختيار رئيسة وزراء جديدة. 

وأضاف مارتن سلماير أنه «يجب ألا تكون نقطة البداية في مثل هذا السيناريو إعادة التفاوض على انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي».

وأشار إلى أنه «تمت الموافقة على المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تنظم عملية انسحاب الدول الأعضاء والعملية قد انتهت».

ونفى وزراء دولة بريطانيا الأخبار التي ترددت عن وجود انقلاب بداخل الحكومة في محاولة للإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وقال ستيفن باركلاي وزير شئون بريكست إن «رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تملك زمام السيطرة على الأمور»