المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صور| محررة المواطن تتحول لـ بائعة مناديل.. وهذه تسعيرة فتاة الليل

الإثنين 25/مارس/2019 - 05:24 م
سهر رجب | تصوير طارق طلبة
طباعة
لم أكن أتخيل يوما أن أتحول من صحفية  لـ بائعة مناديل، ولكنها رغبة ملحة في كشف كواليس ما تتعرض له فتاة الشارع من انتهاكات، وكيف تتعايش مع مجتمع الشارع والتسول المحيط.

كواليس بائعة المناديل 
دارت الكثير من الكواليس إلا أن أبرز ما قبل البدايات، « هغير هدومي فين !!، مش هلحق اطلع الجريدة وأنزل تاني»، لأجد نفسي أفتح حقيبتي، وأخرج منها عباءة وطرحة سوداء «شديدة الاتساخ» وأقوم بارتدائها بطريقة العكس فوق ملابسي.

بدأت نظرات الاستغراب تلتهمني، لم أكترث لنظراتهم، فكانت رغبتي في معرفة ما الذي سيحدث معي وأنا «متسولة» أكبر من نظراتهم تلك.

أنا بتعاكس وأنا متسولة !
بعد تغيير الميكروباص لمساره، تساءلت، «أنت رايح فين أنا عايزة أنزل الجيزة» ليرد قائد الميكروباص «هنزلك ياعسل!»، لأجد شاب آخر يجلس أمامي «متكئ للوراء» يغمز لي !!، كل هذا وأنا لم أستوعب بعد إنني الآن أتعرض لما تتعرض له بائعة المناديل.

انتهي خط سيره بالقرب من الميدان، لأجد نفس الشاب راكضا خلفي مرددا «طب هاتي الرقم..مش هتديني رقمك طيب»، أردت الهرب منه مستقلة ميكروباصاَ آخر، متقمصة شخصية تلك الفتاة، منادية، «رايح الجيزة ياسطا»، «اركبي يا مربى !!»، لم يكن في السيارة سواي، استوقفني عُنوة لفتح حديث معي، ممتزج بـغزل صريح، أدركت وقتها أن اليوم سيكون مليء بأحداث لم تخطر على ذهني. 

أول صدمة في أول ربع ساعة من تسولي بالمناديل
اتخذت رصيفا مقابل لكوبري بالميدان كمأوى لي، على نفس الطريقة التي يتبعها المتسولون لممارسة نشاطهم، لأجد رجلا في العقد الستين من العمر، بدا عليه ملامح الشيب والوقار، ظل ينظر لي نظرات لم استدركها، ظننت انه ينظر لي مستغربا، أو متابعا لتحركاتي التي لم تشبه حركة المتسولين الفعليين «على الرغم من محاولاتي الجاهدة لإثبات ذلك»، أسرعت إلى زميلتي، في الجهة المقابلة لي لأخبرها عن أمره، خاشية أن يكون قد افتضح أمرنا، لأجد منه ما يصدمني.

حكاية المسن والـ 600 جنيه مع بائعة المناديل
لفت نظري حركة يداه التي ظلت مرفوعة ناحية صدره، وكأنه يريد إخباري شيئا ما لم استوعبه بعد، في وسط حديثي مع «مي، زميلتي »، من جانبه ظل يبادلني بنظرات شهوانية، ماسكا بيده محفظته، ويقوم بإخراج 3 ورقات فئة «الـ200 جنيه»، مقابل ذهابي معه لمنزله، لإقامة علاقة غير شرعية معي، أو بالأصح مع تلك الفتاة التي اتخذت من الشارع مأوى لها، متسائلة ما الذي رآه ذلك المسن في تلك الفتاة المتسولة، ليقوم بفعل ذلك معها.

ولكن هل يصبح المتسول ضحية أو بائعة المناديل ضحية أيا كان المسمى.. حلقات مفقودة  سيكشفها محرري قسم الحوادث ببوابة المواطن خلال أيام، هل هي ضحية أم أنها مهنة، أم ماذا !!


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads