وفي هذا السياق ترصد «بوابة المواطن الإخبارية» آراء بعض الخبراء والعلماء حول الشائعات الممنهجة داخل جامعة الأزهر، التي تصدر من داخل جامعة الأزهر بأسيوط، التي لا تنتهي.

من جانبها قالت الدكتورة سميحة نصر، أستاذ علم النفس ورئيس شعبة بحوث الجريمة والسياسة الجنائية، منذ أن تم الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية من الحكم والطالب الأزهري خاصة في الصعيد يتعرض لضغوطات سياسية، تمارسها الجماعات الإرهابية، لاستغلالهم في تنفيذ المخططات وبث الشائعات داخل المجتمع المصري، والذي كان آخرها شائعة اغتصاب طالبة الأزهر بأسيوط. 

وأضافت الدكتورة سمحية، لـ «بوابة المواطن الإخبارية»، لم ألقي اللوم على الطالب فقط لمجرد انسياقه وراء هذه الأفعال العدائية الذي تعمل على إثارة الرأي العام مثل شائعة اغتصاب طالبة الأزهر بأسيوط، التي تساعد على تنفيذ أهداف جماعات بعينها، لإشعال فتيل الأزمة في الشارع المصري، وإنما اللوم هنا يقع على المجتمع لأنه لم يواجه ظاهرة الكذب الذي يلجأ لها بعض الطلاب والطالبات، مطالبة محاسبة من افتعل شائعة اغتصاب طالبة الأزهر بأسيوط.

وأوضحت الدكتورة سميحة، ما زالت الجامعات المصرية وخاصة جامعة الأزهر، تعاني من الغزو الفكري الإخواني، وهذا الغزو ما زال يتوغل بين الطلاب لعدم وجود قوانين تجرم الانتماء الفكري لهذه المعتقدات الإرهابية.

وأشارت الدكتورة سميحة، إلى أن هناك قنوات اتصال خارجية يتم التواصل من خلالها مع بعض الشخصيات في الداخل لإعطاء التعليمات والإشارات للشباب والطلاب الموالين لهذه الجماعات، ويجب القضاء على وسائل الربط بينهم، لأنه ببساطة شديدة الضحية في النهاية هو الطالب، مؤكدة على أن ضحية شائعة اغتصاب طالبة الأزهر بأسيوط هي الطالبة «نورا.ح» طالبة المدينة الجامعية.

وفي سياقٍ متصل، كان المستشار نبيل صادق النائب العام، أصدر قرارًا باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن من قام بترويج شائعة اغتصاب طالبة الأزهر بأسيوط، عمدًا بنشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة من تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب في نفوس المجتمع وإلحاق ضررًا بالمصلحة العامة، عن الواقعة المكذوبة والخاصة بخطف فتاة من المدينة الجامعية بالأزهر أسيوط.

فيما تواصلت «بوابة المواطن» مع الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، حيث قال أن ما حدث داخل جامعة الأزهر، لم يكن الأول من نوعه، ولكن كانت هناك بعض الأكاذيب الذي روج لها بعض الطلاب، كان آخرها ترويج شائعة اغتصاب طالبة الأزهر في أسيوط.

وأشار الدكتور جمال، إلى أن هناك بعض الجماعات السياسية تحرك عدد من الشباب بغرض إحداث فوضى في الجامعات، للفت أنظار العالم أن الأوضاع غير مستقرة في مصر، فضلاً عن قيام بعض الشباب الذين ينتمون لبعض الفصائل الإخوانية بالمزج بين المدخل الاجتماعي لترسيخ الاحتجاجات الفئوية، وافتعال بعض المواجهات مثل ما حدث في شائعة اغتصاب طالبة الأزهر.

وأردف الدكتور جمال جمال، أسلوب الكذب الذي يلجأ له بعض الطلاب ليس مقتصرًا على طالب الأزهر وإنما قد يلجأ له أي شخص من أجل تحقيق أهداف بعينها، مطالبًا بوضع قوانين صارمة تجرم استخدام أسلوب الخداع والكذب وبث الشائعات، والعمل على مواجهتها لحماية شبابنا من مثل هذا الأفكار الذي تعد أحد حروب الجيل الرابع.