المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

«عم رمضان».. بائع السعادة في شوارع طنطا

الأربعاء 27/مارس/2019 - 02:47 م
نجلاء البسيوني
طباعة
عيدان مثقوبة ارتصت منذ عشرين عامًا، لتباع بجوار ساحة مسجد السيد البدوى بطنطا، تحمل معها ذكرى مرح الطفولة في الأعياد، لتصنع ألحان بسيطة تتعالي مع ضحكات «بائع السعادة».

«عم رمضان» بائع السعادة في طنطا
عم «رمضان»؛ رجل في العقد الثامن من عمره، قضى أكثر من نصف عمره يجوب شوارع طنطا لبيع العيدان المثقوبة «المزمار» للأطفال في الأعياد والمناسبات، أطلق عليه البعض «بائع السعادة»، مازال حتى اليوم متمسك بمهنة برغم كبر سنه وحالته المرضيه.

«بشتغل في المهنة دي من 40 سنة، ومعرفش مهنة تانية غيرها، بفرح بلمة الأطفال حواليا وأنا بجربلهم المزمار»، بهذه الكلمات التي تحمل معاني الرضا يسترجع «بائع السعادة» ذكرياته مع «بوابة المواطن» الإخبارية، منذ بداية عمله حيث أنه تعود الذهاب إلى قرية أبشواي بمحافظة بني سويف، كل جمعة لشراء الأعواد المستخدمة في عمل المزمار ويجلس في ساحة منزله ليصنع منها الكثير ويخرج منذ التاسعة صباحا ليجوب الشوارع والميادين في مدينة طنطا ليبتاع ما صنعه للأطفال.

ويتابع أنه في بداية عمله منذ 40 عام كان يبيع العود بـ5 قروش ويرجع لأولاده الإثنين «سارة، ومحمود» وزوجته بـ10 جنيه حاملا معه ما يحتاجه منزله من مستلزمات، وبمرور الزمن تثاقلت عليه الأعباء فبرغم تقاضيه 320 جنية معاش إلا أنه يعاني من تدني مستواه المعيشي ما يجبره على الخروج من منزله يوميا متابعا بإبتسامة رضا لم تفارقه «مستورة الحمد لله».

وأضاف؛ أنه بسبب مرضه لم يعد قادرا على التجول في الشوارع ويكتفي بالجلوس بالقرب من منزله بشارع طه الحكيم، مضيفا أنه يعاني من مرض السكر وأصيب عدة مرات بالغيبوبة أثناء تجوله في الشوارع.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads