المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

«أحمد عرابي في ذكرى ميلاده» مسيرة زعيم قتلته الخيانة

الأحد 31/مارس/2019 - 02:37 م
وسيم عفيفي
طباعة
تجيء سيرة الزعيم أحمد عرابي في ذكرى ميلاده الـ 178، باعتباره أحد أبرز رموز الحركة الوطنية المصرية الذين تسببوا في حالة من الجدل حتى الآن.

مسيرة أحمد عرابي

أحمد عرابي
أحمد عرابي
ولد الزعيم أحمد عرابي في مثل هذا اليوم 31 مارس من العام 1841 م، ونشأ بطريقة تقليدية مثل أبناء جيله حتى التحق الجيش المصري.

نال أحمد عرابي شهرة واسعةً بداية من يوم 9 سبتمبر 1881 حيث اندلعت شرارة الثورة العرابية وخرج عرابي للخديوي توفيق ومعه أيضا المدنيين من جميع فئات الشعب بسبب سوء الأحوال الاقتصادية والتدخل الأجنبي في شئون مصر ومعاملة رياض باشا القاسية للمصريين ونمو الوعي القومي.

يروي الرافعي قصة الثورة العرابية في كتابه، حيث شارك الشعب المصري بكامل طوائفه مع الجيش بقيادة عرابي الذي أعلن مطالب الشعب للخديوي توفيق وكانت المطالب هي زيادة عدد الجيش إلى 18000 جندي، وتشكيل مجلس شورى النواب على النسق الأوروبي وعزل وزارة رياض باشا، وبعد ضغط كبير وحوار شهير مع عرابي والخديوي.

استجاب الخديوي لمطالب الأمة وعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة وتولى شريف باشا تشكيل الوزارة ووافق الخديوي وهو مرغم على عزل عثمان رفقي وزير الحربية وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه.

ونجح البارودي في الانتهاء من الدستور وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا في شئون البلاد بإرسال المذكرة المشتركة الأولى في 7 يناير 1882 والتي أعلنتا فيها مساندتهم للخديوي وتأزمت الأمور وتقدم شريف باشا باستقالته في 2 فبراير 1882 بسبب قبول الخديوي تلك المذكرة.

ثم تشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي وشغل عرابي فيها منصب وزير الحربية وقوبلت وزارة البارودي بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية والمدنية، لأنها كانت تحقيقا لرغبة الأمة فأعلنت الدستور وصدر المرسوم الخديوي به في 7 فبراير 1882 وسميت هذه الوزارة باسم وزارة الثورة لأنها حققت رضا الشعب والجيش كليهما.

مذبحة الإسكندرية 
مذبحة الإسكندرية
مذبحة الإسكندرية
بعد حدوث مذبحة الإسكندرية في يونيو 1882 سقطت وزارة البارودي، وتم تأليف وزارة إسماعيل راغب وأبقت على عرابي، مما أدى إلى مؤامرة اغتيال عرابي من الأتراك والشراكسة بسبب قلة وضعهم من حيث الترقيات ومناهضة المصريين لهم وصدر حكم على المتورطين فى المؤامرة، بتجريدهم من رتبهم العسكرية ونفيهم إلى السودان.

اقرأ أيضا: أحمد عرابي.. رحلة صمود من بطش الخديوي إلى منفاه خارج الوطن

تدخلت إنجلترا وفرنسا حيث أرسلت المذكرة المشتركة الثانية 25مايو 1882،وأرسلتها إلى الإسكندرية فقبلها الخديوي وعم الغضب وحدث الصدام بين عرابي والنظام، وفى يونيه 1882 تم عقد مؤتمر الآستانة وبعد ذلك بشهر كان إنذار بريطانيا لمصر.

كان الدخول المربك والعنيف من انجلترا حيث تم قصف الإسكندرية بواسطة أسطول البحر المتوسط البريطاني في 11 و12 و13 يوليو 1882 بقيادة الأدميرال سير فريدريك بوتشامب سيمور، وكان أسطوله مكونا 15 سفينة حرب من طراز أرون كلاد تابعة للبحرية الملكية.

خيانة الخديو توفيق
الخديو توفيق
الخديو توفيق
بدأت الأحداث في 10 يوليو 1882 عندما وجه قائد الأسطول البريطاني إنذارا للحكومة المصرية إما تسليم القلعة للأسطول البريطاني وإلا سوف تضرب الإسكندرية من البحر، ولم يقبل عرابى الإنذار البريطاني وانتظر تنفيذ البريطانيين لتهديدهم.

بدأ الإنجليز في ضرب الإسكندرية ونزول لها بعد أن قرر عرابى أن يسحب قواته منها وأن يتحصن عند كفر الدوار، وعندما علم الخديوي توفيق بذلك أعلن في 24 يوليو تمرد أحمد عرابي، واستقبل في قصر الرمل بالإسكندرية الأميرال بوتشامپ سيمور قائد الأسطول البريطاني، وانحاز إلى الإنجليز، وجعل نفسه وسلطته الحكومية رهن تصرفهم حتى قبل أن يحتلوا الإسكندرية.

كشف الشيخ محمد عبده في مذكراته، نص الرسائل التي كانت بين الخديوي توفيق وأحمد عرابي فأثناء القتال أرسل الإنجليز جنودا لحماية الخديوي أثناء انتقاله من قصر الرمل إلى قصر التين، ثم أرسل الخديوي إلى أحمد عرابي في كفر الدوار يأمره بالكف عن الاستعدادات الحربية، ويحمّله تبعة ضرب الإسكندرية، ويأمره بالمثول لديه في قصر رأس التين؛ ليتلقى منه تعليماته.

ولكن عرابي رفض ذلك وأوضح له الأمر ولكن دون جدوى، وقد ذكر الشيخ محمد عبده نص الرسائل، وهذا نصها كما جاء في مذكرات الشيخ محمد عبده والصادرة عن دار الهلال بتقديم وتعليق طاهر الطناحي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads