المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صور| «أبناء العراب» يحيون ذكراه الأولى أمام قبره

الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 12:37 م
نجلاء البسيوني
طباعة
تجمع صباح اليوم الثلاثاء العشرات من محبي الكاتب أحمد خالد توفيق الملقب بـ«العراب» الذين لقبوا أنفسهم بعد وفاته بـ«أبناء العراب» أمام قبره في مدينة طنطا لإحياء ذكراه السنوية الأولى بقراءة  القرآن والدعاء له.

الكاتب أحمد خالد توفيق الملقب بـ«العراب»
«بنعتبره أبونا لأن ليه دور كبير في تشكيل شخصياتنا وأفكارنا من خلال كتاباته العظيم» بهذه الجملة التي تحمل أسمى معاني العرفان والحب بدأ «فريد السيد» من مؤسسي رابطة «أبناء العراب» على مستوى محافظات مصر حديثه عن سبب تسمية الرابطة بهذا الأسم.

وتابع؛ أن خبر وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق كان فاجعة استيقظوا عليها صباح يوم 2 أبريل العام الماضي، قائلًا في البداية ظنوا أنه خبر كاذب تروجه بعض الصفحات للحصول على عدد كبير من التفاعل وبعد ساعات قليلة تأكد الخبر، وكان من أسوأ الأخبار التي تلقاها طيلة حياته.

وروى أن «أبناء العراب» كثيرين على مستوى محافظات مصر، فأطلقوا عقب وفاة حملة لجمع محبيه وكان أول لقاء في الرابع الثقافي بالمعز مع مؤسسي الرابطة الذي يبلغ عددهم 15 والذى وصل بعد ذلك إلى 150 عضو وفكروا كيف يحيون ذكرى العراب في البداية كان عن طريق توزيع كتيبات عن مجمل أعماله وبعض الندوات التي تحكي عنه ومن ثم قرروا عمل رحلات تحت مسمى «الوعي الثقافي الأثري»، بالسفر لعدد من الأماكن برفقة محبيه الذين يتراوح أعمارهم بين 14 عام حتى 45 عام.

والجدير بالذكر أن أحمد خالد توفيق فراج (10 من يونيو 1962م - 15 من رجب 1439 هـ 2 من إبريل 2018م)، مؤلف وروائي وطبيب مصري. يعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ولقب "بالعرب "


ولد بمدينة طنطا في محافظة الغربية، تخرج في كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997، التحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا.


بدأت رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا في ذلك الوقت فإن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا واستقبالًا جيدًا من الجمهور، ما شجعه على استكمالها، وأصدر بعدها سلسلة فانتازيا عام 1995 وسلسلة سفاري عام 1996. في عام 2006 أصدر سلسلة

ألف أحمد توفيق روايات حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وأشهرها (رواية يوتوبيا) عام 2008 وقد تُرجمت إلى عدة لغات وأعيد نشرها في أعوام لاحقة، وكذلك (رواية السنجة) التي صدرت عام 2012، و(رواية مثل إيكاروس) عام 2015 ثم رواية في ممر الفئران التي صدرت عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: "قصاصات قابلة للحرق" و"عقل بلا جسد" و"الآن نفتح الصندوق" التي صدرت على ثلاثة أجزاء.

اشتهر أيضًا بالكتابات الصحفية، فقد انضم عام 2004 إلى مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، وكذلك كانت له منشورات عبر جريدة التحرير وعديد من المجلات الأخرى. كان له أيضًا نشاط في الترجمة، فنشر سلسلة رجفة الخوف وهي روايات رعب مترجمة، وكذلك ترجم (رواية نادي القتال) الشهيرة من تأليف تشاك بولانيك، وكذلك ترجمة رواية "ديرمافوريا" عام 2010 وترجمة رواية "عداء الطائرة الورقية" عام 2012. استمر نشاطه الأدبي مع مزاولته مهنة الطب، فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة بكلية الطب جامعة طنطا.

تُوفي أحمد توفيق في 2 من إبريل 2018 بعد أزمة قلبية عن عمر يناهز 56 عام، حيث كان يجري عملية جراحية في مستشفى الدمرداش وأثار خبر وفاته جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي تكاثرت الأقاويل بين أنه خبر كاذب او مزحة سخيفة من أحدهم تحت مسمى «كذبة إبريل» وشيعت الجنازة من مسجد السلام بمدينة طنطا في محافظة الغربية وتلقت أسرته العزاء يوم الخميس بدار المناسبات بطنطا وسط غياب كبير من الأدباء 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads