المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

رحلة في الذاكرة| «الموت والمشاهير» تنبؤ وخطأ الإملائي

الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 03:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
بين الموت والمشاهير رحلة في الذاكرة توجع القلوب في غالب الأحيان وتثير الاستغراب في بعضها، والعلة في ذلك الدراما التي رسمت النهاية.

رحلة في الذاكرة مع أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق
كان أحمد خالد توفيق صاحب أبرز حالات الوفيات بتاريخ رحلة في الذاكرة، كون أنه تنبأ بيوم وفاته وطريقة تشييعه، حيث قال «عندما رقدت في الضوء الخافت بعد ذلك، كنت أفكر في أحداث اليوم، كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفني هو اليوم الأحد «3 أبريل»، عقب صلاة الظهر، إذًا كان هذا هو الموت، فقد بدا لي بسيطًا وسريعًا ومختصرًا.. بهذه البساطة.. أنت هنا.. أنت لم تعد هنا».


توقع العراب أحمد خالد توفيق في كتابه «قهوة باليورانيوم» سنة 2012م، وانطبق ما قاله الدكتور أحمد خالد توفيق حيث روى العراب في صفحتي 61 و62، تفاصيل أزمة صحية ألمت به، كانت من الممكن أن تودي بحياته، يوم 2 أبريل، لتكون الجنازة في اليوم التالي 3 أبريل، ليرحل العراب في 2 أبريل وتشيع جنازته في اليوم التالي.

فنانون أبرزهم علاء ولي الدين
علاء ولي الدين
علاء ولي الدين
في مصر لم يكن أحمد خالد توفيق هو الذي توقع بوفاته، فقد سبقه الكثيرين، وداخل رحلة في الذاكرة نجد الفنان محمود عبدالعزيز والذي تنبأ بوفاته ونهايته الفنية قبل موته بـ 5 أشهر، حيث كتب في منشور له عبر تويتر قائلًا «رأس الغول هيكون آخر عمل ليا، وهيتعرض في رمضان، أتمنى من ربنا أنه يعجبكم».

من الفنانين الذين توقعوا قرب أجلهم، كان علاء ولي الدين، والذي اشترى مقبرة له قبل موته بـ 3 أشهر، وتوقع وفاته في سنٍ مبكرة.

وانضم الفنان علاء ولي الدين إلى الفنان محمد فوزي، والذي توقع وفاته قبل موته بـ 12 سنة، وقال في رسالة وداعه للجمهور «لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة».
نعي نجيب الريحاني لنفسه
نعي نجيب الريحاني
نعي نجيب الريحاني
داخل رحلة في الذاكرة نجد أن نجيب الريحاني توقع الموت لدرجة أنه كتب رثاءً في نفسه بخط يده قبل وفاته بـ 15 يومًا؛ فقال: «مات (نجيب).. مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات (نجيب) الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.. مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات (الريحاني) في 60 ألف سلامة».


السادات وخطأ لفظي

تنتهي رحلة في الذاكرة حول الموت والمشاهير مع الرئيس محمد أنور السادات، حيث وقع داخل زلة لسان حينما تكلم في حوار صحفي أجنبي، عن رد فعله لو كانت زيارته لإسرائيل قد فشلت، أنه سيذهب لمجلس الشعب ويقول «Here is my assassination» يقصد ها هي اغتيالي.. لكنه عدل الكلمة وقال «Here is my resignation»، ويقصد بها ها هي استقالتي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads