ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن سميع، أن أسرته تفاجأت باقتحام الميليشيات للمنزل، وجرد محتوياته قبيل اقتياد حارس المنزل إلى السجن، مضيفاً أن الميليشيات اشترطت مغادرة أسرة المحافظ للمنزل مقابل الإفراج عن الحارس.

وسبق لميليشيات الحوثي اقتحام منازل العشرات من الشخصيات السياسية والبرلمانية المعارضة لمشروعها الانقلابي في مناطق خاضعة لسيطرتها، متجاوزة الأطر القانونية في أفعالها.

يأتي هذا الاقتحام بعد يومين من تفجير الحوثيين منزل شيخ قبلي في مديرية نهم شرقي صنعاء، ولفت مصدر محلي، إن ميليشيات الحوثي فجرت منزل الشيخ محمد علي الفقيه، في قرية الذراع الواقعة بوادي حريب المحايد لنهم، بعد أن قامت بنهبه.

ويُعد المنزل هو الثامن الذي تفجره الميليشيات الحوثية في وادي حريب منذ اندلاع المواجهات هناك، والتي تكبدت فيها الميليشيات الحوثية خسائر فادحة.

وكانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية اتهمت ميليشيات الحوثي الانقلابية بتفجير ونسف أكثر من 900 منزل من منازل معارضيها في عموم محافظات البلاد، منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014.

وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري وإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم.