تم اكتشاف هاني رمزي مدرب المنتخب الوطني عن طريق مصطفي يكن نجم الأهلي وضمه لأشبال القلعة الحمراء وبعد تألقه مع أشبال النادي، انضم للمنتخب الوطني للناشئين حتى أصبح كابتن فريق تحت 17 سنة والذي كان يتولى تدريبه في ذلك الوقت الكابتن «أحمد رفعت» المدير الفني لشباب الفراعنة وقتها. 

انضم هاني رمزي مدرب المنتخب الوطني للفريق الأول بالأهلي وعمره 18 عاما نظرا لتألقه اللافت للنظر ثم ضمه الكابتن محمود الجوهري إلى منتخب مصر الأول وكان الفريق يستعد لتصفيات كأس العالم التي نجح فيها منتخب مصر في الوصول إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه.

بدأت مسيرة هاني رمزي الإحترافية في عام 1990 ، عندما انضم فريق «نيوشاتل» السويسري رغم صغر سنه ويطلق عليه السويسريون لقب الصخرة لما يتمتع به اللاعب من صلابة وقوة في مركز الليبرو.

وفي صيف 1994 انتقل هاني رمزي مدرب المنتخب الوطني إلى الدوري الألماني «البوندزليجا» وتحديدًا إلى نادي «فيردر بريمين» أحد الأندية الكبرى في ألمانيا مقابل مليون ونصف المليون دولار لمدة ثلاث سنوات ليكون أغلى لاعب مصري بالإضافة لكونه الأول في الدوري الألماني.

انتقل بعدها أمير المحترفين هاني رمزي إلى  فريق «كايزر سلاوترن» بتوصية من «أوتو ريهاجل» مدرب نادي كايزرسلاوترن السابق ومدرب منتخب اليونان الحالي، وكان الفريق وقتها يحمل لقب بطل الدوري الألماني ورغم أن مركز اللاعب هو قلب الدفاع إلا أن هاني أحرز مع كايزر سلاوترن 8 أهداف ليصبح المدافع الهداف.

في أبريل عام 2003 أصيب هاني رمزي بقطع في الرباط الصليبي جعلته خارج التشكيلة الأساسية لأكثر من عامين حتى قارب عقده مع كايزر سلاوترن على الانتهاء، مما جعله يفكر في قبول عرض نادي الوحدة الإماراتي، وتداولت الصحف العربية بعض الأخبار حول وجهة هاني رمزي القادمة حتى أشيع أنه تقدم بطلب للعودة إلى ناديه القديم الأهلي إلا أن هذا العرض قوبل بالرفض من مدرب الفريق مانويل جوزيه مبررًا رفضه بعدم حاجة الفريق إلى شراء لاعبين.

تعاقد هاني  رمزي رسميًا مع فريق «ساربروكن» الألماني في 19 أكتوبر 2005 لمدة 18 شهر ليفاجئرمزي الجميع بتوليه مهنة مدرب عام لفريق إنبى وكانت أول مباراة له مع الفريق أمام النادي الأهلي المصري في نهائي كأس السوبر المصري.

-تعاقد فريق إنبى هاني رمزي كمدرب عام للفريق البترولي بدايةً موسم 2008/2007 .

-تولى هاني رمزي منصب المدرب العام لمنتخب مصر تحت 20 سنة لكرة القدم في سبتمبر 2008 ، ثم أصبح المدير الفني له موسم 2010/2009 بعد رحيل سكوب، ثم تولى منتخب مصر الأوليمبي ليقوده في أوليمبياد لندن 2012.