المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الإنتخابات الإسرائيلية.. بوتين وترامب يحرقان القرابين لنجاح نتنياهو

الجمعة 12/أبريل/2019 - 03:12 ص
سيد مصطفى
طباعة
تثار العديد من التساؤلات حول الإنتخابات الإسرائيلية المرتقبة وحظوظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فيها، والدعم الدولي له سواء الأمريكي أو الروسي.

الإنتخابات الإسرائيلية 

قال حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أنه استطاع بنيامين نتنياهو أن يحقق فوزًا تاريخيًا في الإنتخابات الإسرائيلية منذ نشأة دولة إسرائيل عام 1948 بحصوله على رقم قياسي حسب البيانات الانتخابية لصناديق الاقتراع رغم غياب البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية، وحضر في الدعاية الانتخابية موضوع واحد وهو بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة دولة إسرائيل.

وأضاف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية لم تأتي بالجديد لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، فعلى العكس جرى ما لم يتوقعه بعض الفلسطينيين وخاصة بان بعض الدول العظمى دعمت ومكنت نتنياهو من الفوز من جانب اول الى جانب الصوت الداخلي الاسرائيلي الذي منح نتنياهو واليمين في اسرائيل فوزا محققا لتشكيل حكومة يمينية جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.

وبين عيسى، أن السؤال المطروح حاليا: ما هو رد الفلسطينيين على نتائج الإنتخابات الإسرائيلية، وما هو المتوقع من حكومة نتنياهو اليمينية الجديدة، هل ضم مناطق "ج" الى السيادة الاسرائيلية المزعومة وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والإبقاء المحكم على مدينة القدس تحت السيادة الاسرائيلية، الاجابة تكمن، بان التفكير العقلي لون من ألوان الحرية والحرية لا تتجزأ، فإذا كانت سجينة فكيف يمكن للعقل أن يبحث عن حياة افضل.

وبين عيسى، اليمين هو الذي انتصر في اسرائيل بقيادة نتنياهو في الإنتخابات الإسرائيلية، اما جانتس فهو عبارة عن صوت جعجعة لا اكثر ولا اقل، لأن الذي يتحكم في اسرائيل رئيسان الأول روسي اسمه بوتين، والثاني امريكي اسمه ترامب في هذه المرحلة.

رفات الجندي هدية روسية

رد أيمن أبو هاشم، رئيس تجمع مصير لفلسطينيي سوريا، على أنور رجا رئيس الدائرة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة يتهم داعش والنصرة بأنهم من سلموا رفات الجندي الإسرائيلي.

وأكد رئيس تجمع مصير لفلسطينيي سوريا، أن رجا إتهم التنظيمين بأنهما قاما بتسليم رفات الجندي الإسرائيلي بذلك حين كانوا يسيطرون على مخيم اليرموك، ثم تصرح روسيا رسميًا أنها والنظام السوري من عثروا على رفاة الجندي زكريا باومل، وأن تسليمه لحكومة نتنياهو تم من خلال الروس مباشرةً.
وأضاف رئيس تجمع مصير لفلسطينيي سوريا، أن تسليم رفات الجندي الإسرائيلي ليست الكذبة الأولى لأنور رجا، فهذا الآفاق من أكثر الأبواق التي غطت على جرائم النظام وتنظيم القيادة العامة الذي ينتمي إليه، بحق أهالي مخيم اليرموك وبقية المخيمات الفلسطينية في سورية.

وبين رئيس تجمع مصير لفلسطينيي سوريا، أن أمثاله مفيدين جدًا لإسرائيل، لأن كل الروايات لتي قدمها خلال السنوات الماضية، وآخرها حول ادعاءاته التي ثبت زيفها حول رفات الجندي الإسرائيلي، تصب في خدمة تبرئة وكلاء إسرائيل وحلفائها الذين أجرموا بحق فلسطينيي سورية.
وأشار رئيس تجمع مصير لفلسطينيي سوريا، إلى أن تسليم رفات الجندي الإسرائيلي من حلفاء أنور رجا، خيانة بحق دماء الفدائيين في معركة السلطان يعقوب عام 1982، الذين ضحوا بحياتهم كي تستفيد المقاومة من مبادلة جثث القتلى الإسرائيليين، بأسرى ومعتقلين في سجون الإحتلال، وليس إعادة رفاتهم كهدية بوتينية أسدية إلى إسرائيل.

الجولان هدية أمريكية

استنكر ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، قرار ترامب على الجولان، مشبهًا إياه بوعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو


وأكد مسؤول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أنه قبل مائة عام كان تقسيم الأرض العربية باتفاق بريطانيا وفرنسا، مثل سايكس بيكو، وهي الاتفاقية التي عقدتها كل من حكومات فرنسا وبريطانيا وروسيا لتقسيم ممتلكات الإمبراطورية العثمانية إبان الحرب العالمية الثانية، والتي انتهت بإعطاء العراق وفلسطين للانتداب البريطاني وسوريا للانتداب الفرنسي ليزرعوا الكيان الصهيوني.

وأضاف مسؤول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أنه الان يُعاد تقسيم المقسم تسهيلا لتتسع إسرائيل عبر صمت البعض، وهزيمة وانهزامية البعض، وتآمر البعض الآخر على القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني، وان لم يستغلوا هذا الوضع ستكون أمريكا والحركة الصهيونية قد أضاعوا فرصة تاريخية لصالح إسرائيل.

وتسائل مسؤول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أنه بعد القدس والجولان من يحمي يثرب في المملكة العربية السعودية، واليمن أرض جوشن وبغداد في العراق وممفيس في مصر.

ويرى مسؤول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أن القرار له تأثير على الأرض وممكن أن يدخل في الحل النهائي لسوريا، مبينًا أن هذا الاسلوب معناه لا مقدسات أمام أطماع اسرائيل، فماذا لو طالب الصهاينة بارض مملكة سبأ في اليمن أو إمارة حيرام (صور وصيدا في لبنان)، وذلك سيفتح الباب لمطالبات إسرائيلية أكثر.

وبين أبو سيدو، أن القبول بهذا المبدأ الأمريكي، يعطي اسرائيل كل مطالبها، ويحتم قبول الرواية الصهيونية للأحداث ويغير التاريخ، مشيرًا إلى أنه لا خيار سوى الصمود ورفض ماتريده الصهيونية واذنابها، وأن هناك مذابح مثل صبرا وشاتيلا واريحا جدد تلوح في الافق.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads