المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

«حزب مستقبل وطن» يكشف أهداف جولة الرئيس السيسي لغرب أفريقيا

الجمعة 12/أبريل/2019 - 03:45 م
ياسمين شهاب
طباعة
قام الرئيس السيسي، خلال الفترة الماضية، بزيارة العديد من الدول الإفريقية «غينيا والسنغال وكوت ديفوار» وذلك لتعزيز العلاقات مع بعض الدول، وذلك أعد المركز الدراسات السياسية والإستراتيجية لـ حزب مستقبل وطن دراسة حول هذه الجولات.

حزب مستقبل وطن
وقالت دراسة حزب مستقبل وطن، إنه فى إطار تولي مصر رئاسة الإتحاد الإفريقي منذ يناير 2019، والاهتمام تدعيم علاقاتها بالقارة السمراء، قام الرئيس «عبد الفتاح السيسي» بزيارة ثلاث دول إفريقية فى غرب القارة «غينيا، والسنغال، وكوت ديفوار» بدأها بزيارة دولة غينيا فى السابع من أبريل 2019، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى زيارة استغرقت ثلاثة أيام، ليعود مرة أخرى لاستكمال زيارته لكوت ديفوار والسنغال.

وتناولت الدراسة حزب مستقبل وطن، زيارة الرئيس لـغينيا والسنغال وكوت ديفوار، حيث تأتى جولته الخارجية إلى مِنطقة غرب إفريقيا، والتى بدأت بدولة غينيا وتشمل أيضا دولتى السنغال وكوت ديفوار، في ظل الظروف والمتغيرات والمستجدات التي تواجه الدور المِصري في إفريقيا، وتصاعد الإدراك المِصري بضرورة امتلاك سياسة خارجية نشطة وفعالة في القارة الإفريقية، حيث تعتبر القارة الإفريقية إحدى الدوائر الأساسيَّة للسياسة الخارجية المصرية ولمصالحها، وتعى القيادة السياسية المصرية الحالية أهمية القيام بهذا الدور، خاصةً فى ظل تولى مصر رئاسة الإتحاد الإفريقى لعام 2019، حيث يؤكد الرئيس «عبد الفتاح السيسي» في كافة خطبه ولقاءاته الرسمية والإعلامية على الأهمية التاريخية والإستراتيجية لعلاقات مصر الإفريقية، ومدى اعتزاز مصر بانتمائها لقارة إفريقيا.

واستعرضت دراسة حزب مستقبل وطن، أبرز الدوافع والأبعاد لتلك الزيارات، وهي تكثيف التواصل والتنسيق المصرى مع الدول الإفريقية، خاصة فى ظل رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي، الأمر الذى يتطلب تعميق عَلاقاتها بدول القارة، وبحث سبُل التعاون لبلورة جهود رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي، فيما يتعلق بدفع عملية التنمية وتَعزيز التكامل والاندماج الاقتصادي في القارة السمراء، ودعم التعاون المتبادل بين مصر والدول الإِفريقيَّة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والإستثمارية.

وكشفت دراسة حزب مستقبل وطن الأهمية السياسية والاقتصادية لتلك الجولة الرئاسية للدول الثلاث، وهي تعزيز التعاون الثنائي بين مصر ودول غرب القارة الإفريقية، من حيث «مجال مكافحة الإرهاب، ومجال الصحة، ومجال الصحة، ومجال التعليم، مجال مكافحة الإرهاب»، وثانياً فرصة لدعم وتقوية العلاقات الإقتصادية المصرية بدول غرب القارة الإفريقية، وثالثاً دعم الجهود المصرية لدخول منطقة التجارة الحرة القارية حيز التنفيذ، ورابعاً الأهمية الاقتصاديَّة للدول الثلاث.

وأشارت دراسة حزب مستقبل وطن إلى واقع وتطور العلاقات المصرية مع غينيا والسنغال وكوت ديفوار، حيث استطاع الرئيس السيسي وضع إستراتيجية للعَلاقات المصرية/الإفريقية، مؤكداً اهتمام مصر بدعم مصالح القارة الإفريقية، وتعزيز مسيرتها بهدف إيجاد أفضل الوسائل لتعزيز التعاون المشترك بين مصر ودول القارة، وتتسم العلاقات الإقتصادية بين مصر والدول الثلاث "غينيا، والسنغال، وكوت ديفوار" بالتنوع ما بين اتفاقيات اقتصادية وعَلاقات تجارية واستثمارات تصب فى الصالح المصري.

وأشارت دراسة حزب مستقبل وطن إلى الفرص والمكاسب المصرية من الزيارة الرئاسية للدول الثلاث، التى تمثلت أهمها في فتح دوائر جديدة للسياسة الخارجية المصرية بغرب القارة، وتعزيز لدورها الإقليمي باعتبارها رئيسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019، وتعزيز جهود الرئاسة المصرية للإتحاد الإفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية، وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة، وبحث قضايا سياسية تتعلق بتعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي للعمل على حفظ السلم والأمن وتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقي، والتأكيد على الاهتمام بجميع الدول الإفريقية فالزِّيارَة تؤكد أن مصر لا تهتم فقط بدول حوض النيل، والتأكيد على الوجود المِصري الدائم، وتنفيذ الأجندة المصرية، وتمهد تلك الزيارات الطريق أمام الجهود المِصريَّة لدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية.

وقدمت دراسة حزب مستقبل وطن عدد من المقترحات، التي من شأنها أن تزيد من تعزيز تلك العلاقات، وهي تنظيم زيارات تجارية لجمعية رجال الأعمال المِصريين إلى الدول الإفريقية الثلاث؛ للتعرف على الفرص التجارية المتاحة والاتفاق على آليات التعاون المشترك بين رجال الأعمال بمصر وتلك الدول، وتفعيل الاتفاقية التجارية التي تم توقيعها بين مصر وغينيا، واستغلال القُوى الناعمة المصرية من خلال تقديم الدعم الفني في تطوير البنى التحتية في مَجال تكنولوجيا المعلومات والزراعة والإنشاءات والأمن مع تلك الدول، ومتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الحالية؛ من أجل تعظيم النتائج المتوقعة.

وتابعت دراسة حزب مستقبل وطن:«اهتمام القيادة المصرية بالقارة الإفريقية لم يبدأ مع تولي مصر رئاسة الإتحاد الإفريقى، بل أن هذا الاهتمام متواجد منذ تولى الرئيس «السيسي» حكم مِصر، والذى يؤمن ويؤكد دائمًا على الهوية الإفريقية لمِصر، والتى لابد من استعادتها وانفتاح مصر على جميع الدول الإفريقية، وليس دول حوض النيل فقط، وهو ما تبرهن الجولة الحالية للرئيس السيسي».

اقرأ أيضا: «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر تواصل تنظيم الندوات الداعمة للدستور

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads