أظهرت دراسة طبية أن النساء اللاتي يعانين من اضطرابات هرمونية ويستعن بتقنية زرع الأجنة المجمدة في إطار عملية التخصيب في المختبر، يمكن أن ينعمن بحمل أكثر أمنا ونجاحا، من أقرانهن اللاتي يحصلن على الأجنة الحديثة.

وتعد متلازمة المبيض المتعدد التكيسات "PCOS" اضطرابا هرمونيا، يسبب تكون أكياس صغيرة على الحواف الخارجية للمبيض.
وأظهرت النتائج أن استخدام الأجنة المجمدة خفض معدل متلازمة فرط المبيض - وهى حالة طبية تؤثر على المبايض من بعض النساء الذين يتناولون دواء الخصوبة لتحفيز نمو البيض - مقارنة باستخدام أجنة طازجة 1,3 – 7,3٪ في النساء مع متلازمة تكيس المبايض.

وحذر الباحثون النساء مع متلازمة تكيس المبايض، أن استخدام الهرمونات والأدوية للإثارة المبيضين لإطلاق سراح البويضات متعددة خلال التخصيب في المختبر يمكن أن تخلق بيئة يمكن أن تكون ضارة للزرع.