قال وزير السياحة التركي إن بلاده ستعلن خلال الايام القادمة اجراءات ملموسة لدعم صناعة السياحة التي تحاصرها المشاكل في أعقاب هبوط حاد في أعداد السياح حتى قبل محاولة الانقلاب التي وقعت مؤخرا.

وهبطت إيرادات السياحة في تركيا 35.6 بالمئة في الربع الثاني من هذا العام وهو أكبر انخفاض في 17 عاما وسط مخاوف أمنية متزايدة في أعقاب سلسلة تفجيرات.

وأدى الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو تموز والذي قتل خلاله 240 ضشخصا إلى زيادة الصغوط على قطاع السياحة الذي تبلغ مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي لتركيا حوالي 4.5 بالمئة.

ومتحدثا في مدينة فرانكفورت الالمانية حيث التقى ممثلي شركات دولية للسياحة مثل توماس كوك وتوي قال وزير السياحة التركي نابي اوجي "صناعة السياحة على وجه الخصوص تعتمد على الدعم."

واضاف قائلا دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل "سيجري مناقشة اجراءات ملموسة في حوار مع الصناعة وسيجري اعلانها في غضون الايام القادمة."

واستحدثت تركيا في أبريل دعما للوقود لشركات الطيران التي تسير رحلات إلي خمسة من مواقعها السياحية الشهيرة. لكن ذلك الدعم سينتهي العمل به في 31 أغسطس.

وقال اوجي "سنرى ما هي الاجراءات الاخرى التي يمكننا اتخاذها لأننا ندرك مدى أهمية هذا للصناعة" مضيفا أنه سيعلن ايضا خلال الايام القادمة تفاصيل بشأن الدعم لشركات الطيران.