بالتزامن مع حد السعف...كيف احتفل الفراعنة بشم النسيم؟
الأحد 21/أبريل/2019 - 03:59 م
حد السعف
ساره نويجي
طباعة
يستعد المصريون لاستقبال شم النسيم والذي سيوافق 29 إبريل لهذا العام وذلك بالتزامن مع «حد السعف» والذي يحتفل به الإخوة الأقباط اليوم.
حد السعف
ويحتفل الأقباط بجميع الأنحاء بـ«حد السعف» وذلك كآخر يوم أحد فى الصوم الكبير عند المسيحيين، والذي تعود أصوله إلى اليوم الذي دخل فيه يسوع المسيح أورشليم فخرج الناس واستقبلوه استقبال كبير بينما يرفعون سعف النخل.
شم النسيم:
و احتفل المصريون بيوم شم النسيم منذ العصور القديمة بغض النظر عن الخلفية الدينية أو الاجتماعية، حيث ترتبط احتفالات شم النسيم اليوم ارتباطًا مباشرًا بالعيد المصري القديم للربيع، وهو احتفال يصادف عيد الفصح.
الفراعنة وشم النسيم:
وقد ظهر الاحتفال بشم النسيم منذ 2700 قبل الميلاد، ومثل معظم الأعياد المصرية القديمة كان شم النسيم مرتبطًا بعلم الفلك والطبيعة، فحدد المصريون القدماء الموعد المحدد له كل عام من خلال قياس موضع الشمس مع الهرم الأكبر في الجيزة حيث أطلقوا على هذا اليوم اسم عيد الشموع «إحياء الحياة»، ليمثل تساوي الليل والنهار تعبيرًا عن بداية الخلق.
أصل الكلمة شم النسيم:
أما كلمة شم النسيم فقد اشتقت من كلمة «استنشاق النسيم» من اللغة القبطية، والتي تم اشتقاقها بدورها من اللغة المصرية القديمة. وتعود أصول الكلمة إلى كلمة "تشوم ني سيم" في المصرية القديمة حيث تعني " تشوم" الحدائق و"ني سيم" المروج.
أصول أكل السمك:
حظيت الأسماك بمكانة كبيرة في المعتقدات المصرية القديمة، فقد تم تقديم سمك البوري المملح والمعروف باسم الفسيخ كأحد رموز شم النسيم للآلهة في "إسنا" بصعيد مصر.
و في هذه الأيام، ينهض كثير من المصريين عند الفجر ويتوجهون إلى الحدائق لقضاء أوقات عائلية وذكريات لا تنسى، حيث يتناولون الرنجة والفسيخ مع الليمون والبصل الأخضر.
البيض:
يرمز البيض في الحضارة المصرية القديمة إلى الحياة الجديدة، حيث وصفه الفراعنة في كتاب الموتى الفرعوني وفي هتافات إخناتون والتي تقول "الله واحد، خلق حياة من غير مخلوق وخلق فراخًا من البيض".
وقد كان المصريون القدماء يغلون البيض ليلة شم النسيم، ويزينونهم ويلونوه بأشكال مختلفة، ليكتبوا رغباتهم على هذه البيوض، ومن ثم يضعونها في سلال مصنوعة من سعف النخيل ويعلقونها على الأشجار أو حتى على أسطح منازلهم، على أمل أن تجيب الآلهة رغباتهم بحلول الفجر.
البصل له أسطورة:
من منا لا يحرص على تناول البصل إلى جانب الرنجة والفسيخ؟ تعود أصول حب المصريين للبصل و تفاؤلهم به إلى حكاية مصرية قديمة، حيث كانت إحدى بنات الفرعون مصابة بمرض عضال يصعب شفاؤه حتى عجز عنه الأطباء، غير أن أحد الكهنة الكبار أعطاها كاهن كبير عصير البصل لتتحسن حالتها.
ومن هنا، أعلن الفرعون يوم شفائها يومًا رسميًا للاحتفال تكريمًا للبصل، ومن ثم كان الناس يقدمون البصل إلى موتاهم في مدينة "منف" كل عام.
إقرأ أيضًا: انفوجراف| 8 تحذيرات من الصحة عن تناول الفسيخ والرنجة بـ شم النسيم
حد السعف
ويحتفل الأقباط بجميع الأنحاء بـ«حد السعف» وذلك كآخر يوم أحد فى الصوم الكبير عند المسيحيين، والذي تعود أصوله إلى اليوم الذي دخل فيه يسوع المسيح أورشليم فخرج الناس واستقبلوه استقبال كبير بينما يرفعون سعف النخل.
شم النسيم:
و احتفل المصريون بيوم شم النسيم منذ العصور القديمة بغض النظر عن الخلفية الدينية أو الاجتماعية، حيث ترتبط احتفالات شم النسيم اليوم ارتباطًا مباشرًا بالعيد المصري القديم للربيع، وهو احتفال يصادف عيد الفصح.
الفراعنة وشم النسيم:
وقد ظهر الاحتفال بشم النسيم منذ 2700 قبل الميلاد، ومثل معظم الأعياد المصرية القديمة كان شم النسيم مرتبطًا بعلم الفلك والطبيعة، فحدد المصريون القدماء الموعد المحدد له كل عام من خلال قياس موضع الشمس مع الهرم الأكبر في الجيزة حيث أطلقوا على هذا اليوم اسم عيد الشموع «إحياء الحياة»، ليمثل تساوي الليل والنهار تعبيرًا عن بداية الخلق.
أصل الكلمة شم النسيم:
أما كلمة شم النسيم فقد اشتقت من كلمة «استنشاق النسيم» من اللغة القبطية، والتي تم اشتقاقها بدورها من اللغة المصرية القديمة. وتعود أصول الكلمة إلى كلمة "تشوم ني سيم" في المصرية القديمة حيث تعني " تشوم" الحدائق و"ني سيم" المروج.
أصول أكل السمك:
حظيت الأسماك بمكانة كبيرة في المعتقدات المصرية القديمة، فقد تم تقديم سمك البوري المملح والمعروف باسم الفسيخ كأحد رموز شم النسيم للآلهة في "إسنا" بصعيد مصر.
و في هذه الأيام، ينهض كثير من المصريين عند الفجر ويتوجهون إلى الحدائق لقضاء أوقات عائلية وذكريات لا تنسى، حيث يتناولون الرنجة والفسيخ مع الليمون والبصل الأخضر.
البيض:
يرمز البيض في الحضارة المصرية القديمة إلى الحياة الجديدة، حيث وصفه الفراعنة في كتاب الموتى الفرعوني وفي هتافات إخناتون والتي تقول "الله واحد، خلق حياة من غير مخلوق وخلق فراخًا من البيض".
وقد كان المصريون القدماء يغلون البيض ليلة شم النسيم، ويزينونهم ويلونوه بأشكال مختلفة، ليكتبوا رغباتهم على هذه البيوض، ومن ثم يضعونها في سلال مصنوعة من سعف النخيل ويعلقونها على الأشجار أو حتى على أسطح منازلهم، على أمل أن تجيب الآلهة رغباتهم بحلول الفجر.
البصل له أسطورة:
من منا لا يحرص على تناول البصل إلى جانب الرنجة والفسيخ؟ تعود أصول حب المصريين للبصل و تفاؤلهم به إلى حكاية مصرية قديمة، حيث كانت إحدى بنات الفرعون مصابة بمرض عضال يصعب شفاؤه حتى عجز عنه الأطباء، غير أن أحد الكهنة الكبار أعطاها كاهن كبير عصير البصل لتتحسن حالتها.
ومن هنا، أعلن الفرعون يوم شفائها يومًا رسميًا للاحتفال تكريمًا للبصل، ومن ثم كان الناس يقدمون البصل إلى موتاهم في مدينة "منف" كل عام.
إقرأ أيضًا: انفوجراف| 8 تحذيرات من الصحة عن تناول الفسيخ والرنجة بـ شم النسيم
