يغطي المشروع عدة دول هي إندونيسيا، بنجلاديش، بوركينا فاسو، السنغال، الصين، الفلبين، ماليزيا، مصر، نيبال، والهند، وذلك من خلال أنشطة وطنية وإقليمية.

 يعتبر دور مصر ذو صفة إستراتيجية في هذا المشروع لأن مكتب براءات الاختراع المصري يتبنى سياسات فحص واعية لمرونات اتفاقية التريبس خصوصا من منظور الصحة العامة، علاوة على إنشائه لأكاديمية تدريبية للملكية الفكرية، وعلي هامش توقيع الإتفاقية تعقد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع شبكة العالم الثالث جلسة مائدة مستديرة حول "الصحة للجميع: تعزيز الحصول على العلاج بالاستخدام الفعّال لمرونات اتفاقية التريبس".

وتعد هذه الجلسة هي الأولى في إطار التعاون بين الجهتين والذي يهدف بشكل أساسي إلى العمل على توسيع نطاق استخدام الأدوية المنقذة للحياة عن طريق خفض أسعارها مما يؤدي إلى توفير النفقات باستخدام مرونات التريبس. في إطار هذا المشروع سيتم العمل على بناء القدرات فيما يتعلق بفهم وكيفية تطبيق مرونات اتفاقية التريبس، علاوة على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي من شأنها تحقيق ذلك (مثال: السياسات والممارسات الناجحة في فحص طلبات البراءة في مكاتب براءات الاختراع).

ويشارك مكتب براءات الاختراع المصري بمحاضرتين بهدف استعراض عملية فحص طلبات البراءة وخبرة مكتب براءات الاختراع المصري فيما يتعلق بطلبات براءات الاختراع الدوائية، ويلقي المحاضرتين كلًا من الدكتورة إيمان صالح إبراهيم والدكتورة منة الله مرسي حسين الكتامي.