يوجد ضحايا كثيرة، فارقوا الحياة وهم على المستطيل الأخضر يمارسون لعبة كرة القدم، الذي تعد اللعبة رقم واحد في كل الرياضات، والأكثر جماهيرية وشعبية على مستوى العالم، ونبرز لكم عدد من اللاعبيين ذهبوا ضحايا لهذه اللعبة.

اللاعب البروندي لم يكن اللاعب الأول الذي يفارق الحياة علي المستطيل الأخضر

"رفضت نصائح الأطباء، لن أخضع لعملية جراحية في القلب إنه أمرسئ، أنا أستخدم علاج أفريقي متعدد, أكره العمليات الجراحية، الأطباء قالوا إذا مارست كرة القدم مجدداً سيتوقف قلبك، حسناً أنا مازالت أمارسها لعبت ثلاث مباريات كاملة مع فريقي وهذا لم يحدث، لاأعلم ماذا سيحدث مستقبلاً لكن الأهم أنني لم أتوقف"

قال هذه الكلمات اللاعب البوروندي فاتي بابي، لاعب فريق ريال كينجز السوزيلاندي والبالغ من العمر 28 عاماً قبل شهريت من مواجهة فريقه أمام مبابان هيكلانلرز في الدوري السوزيلاندي، قبل أن يسقط اللاعب على أرض الملعب، بعد 15 دقيقة من بداية اللقاء،الأمر الذي أدي إلي نقل اللاعب البوروندي فورًا إلى المستشفي بعد سقوطه، ولكنه فارق الحياة.

المصري محمد عبدالوهاب لاعب النادي الأهلي

لاعب الجبهة اليسري المصري، والذي بدأ مشواره مع الكرة وعمره 14 عاما بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، قبل أن يذهب إلى اختبارات البراعم بالزمالك واجتيازها بنجاح والاستمرار في التدريب مع فريق الناشئين 4 أشهرقبل أن يرفض والده التوقيع على استمارات القيد بالزمالك، فانتقل لمركز شباب الألمونيوم ومنه إلى الفريق الأول، ونتيجه لتألق عبدالوهاب في صفوف الألمونيوم اختاره الكابتن حسن شحاته، المدير الفني للمنتخب الشباب للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب عام 2003 وهي البطولة التي أحرزتها مصر بعد تغلبها في النهائي المثير على كوت ديفوار. ومن كأس الأمم الأفريقية إلى كأس العالم بالإمارات، واصل عبد الوهاب مشاركته بانتظام مع منتخب مصر، وازداد تألقا بعد أن أعاده شحاته إلى مركز الجناح الأيسر المدافع الذي يجيد فيه كثيرا.

وبات عبد الوهاب لاعبا مهما في صفوف الأهلي ومنتخب مصر، لاسيما بعد مشاركته الإيجابية في فوز "الفراعنة" بكأس الأمم الأفريقية 2006، ليصبح بعدها أحد أبرز نجوم القلعة الحمراء.

وفي صباح 31 أغسطس 2006 وعلى البساط الأخضر توفي عبدالوهاب إثر أزمة قلبية حادة مفاجئة وهو يؤدى التدريبات العادية باستاد التتش ورحل محمد عبد الوهاب وهو يبلغ من العمر23 .

مارك فيفيان فويه

تم استدعاء فويه للمشاركة مع منتخب الكاميرون في بطولة2003 كأس العالم للقارات، والتي أقيمت في فرنسا من العام 2003.

والذي شارك في المباراتين الأوائل في البطولة أمام تركيا والبرازيل، قبل أن يفضل المدرب إراحته في المباراة الثالثة بعد ضمان التأهل، في الدور النصف النهائي

على ملعب نادي ليون غيرلاند وفي مباراة منتخب كولومبيا، سقط فويه في الدقيقة 72 علي أرض الملعب، دون أن يلمسه أي لاعب، وتم تقديم الاسعافات الأولية على أرضية الملعب فورًا، واستمروا لمدة 45 دقيقة في محاولة يائسة لإعادة تشغيل القلب، ولكن تم الاعلان عن وفاته رسميًا على أرضية الملعب، وبعد الفحص الطبي الثاني قررت لجنة الأطباء بأن سبب وفاة فويه، كان تضخم في عضلة القلب.

باتريك إيكينج

اللاعب الكاميروني الأخر، الذي كان يلعب لنادي دينامو بوخاريست، اللاعب المولود في العام 1990، توفي عن عمر ناهز 26 عامًا، مساء يوم الجمعة 6 مايو 2016، علي آثر نوبة قلبية، تعرض لها بعد دقائق من نزوله أرض الملعب، في مباراة لفريقه ضمن الدوري الروماني.

تري هل يستمر سقوط اللاعبين وفقدان حياتهم علي أرض الملعب، أم تكون مثل هذه الكوارث حائط صد لوقوف المنظومة الرياضية، ضد تكرار مثل هذه الحوادث علي المستطيل الأخضر.

اقرأ ايضًا: تعرف على الأزمات الجديدة التي مر بها صلاح.. وكيف أنقذه كلوب؟