خاص |خبير النقل البحري عمليات إغلاق الموانئ لا تتجاوز يومين
السبت 27/أبريل/2019 - 11:31 م
ميناء السويس
محمود سعيد
طباعة
قال الدكتور محمد رفعت، خبير النقل البحري، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن الإخبارية» إن إيقاف الحركة الملاحة واستئنافها يتم بمتابعة الخريطة الجو مائية للموانئ البحرية حيث تختلف الموانئ المصرية في طبيعة تقلباتها الجوية.
وقال رفعت، إن النّوات البحرية هي ظاهر طبيعية في كل مياه العالم ولكن في مصر تختلف بعض الموانئ المصرية، فموانئ البحر الأبيض تزداد النّوات بها شتاء وعلى العكس تكثر النّوات والتقلبات في موانئ البحر الأحمر صيفًا.
وأضاف أن قرارات إيقاف عمليات الدخول والخروج في الموانئ الملاحية، هي قرارات احترازية لتأمين سلامة السفن والموانئ، والحفاظ على سير عملية الملاحة البحرية.
وأشار الدكتور محمد، أن إيقاف الملاحة لا يتجاوز اليوم أو اليومين، لحين تحسن الأحوال الجوية، وهذا تفاديا لخسائر محتملة تكون أكثر من أرباح المخاطرة بتشغيل الموانئ.
وأشار رفعت أن مؤشرات سوء الأحوال الجوية ترجع لعدة أسباب، منها ارتفاع الأمواج، وشدة الرياح، وازدياد ضغط المياه، وقوة البحر، وانعدام الرؤية، وفي كثير من الأحيان تعجز الأجهزة التكنولوجية الحديثة عن كشف وقراءة الإشارات الرادارية.
ويأتي هذا بعد إعادة فتح موانئ السويس والزيتيات، واستئناف الحركة الملاحية بها، مساء أمس الجمعة،
والتي قد أعلنتها هيئة موانئ البحر الأحمر، بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار حالة الرياح بها.
و يقوم مديري الموانئ بالمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة الجو مائية حفاظا على انتظام وسلامة الملاحة البحرية والممتلكات العامة والخاصة.
وقال رفعت، إن النّوات البحرية هي ظاهر طبيعية في كل مياه العالم ولكن في مصر تختلف بعض الموانئ المصرية، فموانئ البحر الأبيض تزداد النّوات بها شتاء وعلى العكس تكثر النّوات والتقلبات في موانئ البحر الأحمر صيفًا.
وأضاف أن قرارات إيقاف عمليات الدخول والخروج في الموانئ الملاحية، هي قرارات احترازية لتأمين سلامة السفن والموانئ، والحفاظ على سير عملية الملاحة البحرية.
وأشار الدكتور محمد، أن إيقاف الملاحة لا يتجاوز اليوم أو اليومين، لحين تحسن الأحوال الجوية، وهذا تفاديا لخسائر محتملة تكون أكثر من أرباح المخاطرة بتشغيل الموانئ.
وأشار رفعت أن مؤشرات سوء الأحوال الجوية ترجع لعدة أسباب، منها ارتفاع الأمواج، وشدة الرياح، وازدياد ضغط المياه، وقوة البحر، وانعدام الرؤية، وفي كثير من الأحيان تعجز الأجهزة التكنولوجية الحديثة عن كشف وقراءة الإشارات الرادارية.
ويأتي هذا بعد إعادة فتح موانئ السويس والزيتيات، واستئناف الحركة الملاحية بها، مساء أمس الجمعة،
والتي قد أعلنتها هيئة موانئ البحر الأحمر، بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار حالة الرياح بها.
و يقوم مديري الموانئ بالمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة الجو مائية حفاظا على انتظام وسلامة الملاحة البحرية والممتلكات العامة والخاصة.
