خلال حوالي 4 أيام التعاون يجرد الهلال من بطولة، ويبعده عن صدارة الأخرى، الهلال ضد التعاون كابوسًا لجماهير زعيم الكرة السعودية.

اللقاء الأول الهلال ضد التعاون، كان في إطار منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، وأنتهى اللقاء بخماسية مذلة ومهينة لزعيم الكرة السعودية في ملعبه وأمام جماهيره.

هذه الهزيمة أجبرت إدارة نادي الهلال على التحرك سريعًا، وكان ذلك بإقالة المدير الفني الكرواتي زوران ماميتش، واستقدام البرازيلي بريكليس شاموسكا، معارًا من نادي الفيصلي السعودي، ليتولى القيادة الفنية لزعيم الكرة السعودية حتى نهاية الموسم، أي 5 مواجهات فقط. 

أشارت صحيفة الجزيرة السعودية إلى أن رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل، تقدم بإستقالته من رئاسة زعيم الكرة السعودية، وينتظر الموافقة.

شنت جماهير نادي الهلال السعودي، حملة شرسة تهاجم فيها إدارة الزعيم، في السماح للمستشار تركي آل الشيخبالتدخل في شئون النادي، وأسندوا كل الإخفاقات التي مر بها الهلال في الأونة الأخيرة إلى تدخلات تركي آل الشيخ.

وعلى حد وصف أحد مشجعي الهلال أن «مراحل إسقاط الهلال» بدأت بإستقالة الأمير نواف بن سعد، ثم إعفاء نجم الكرة السعودية سامي الجابر، وتعيين محمد بن فيصل رئيسًا لنادي الهلال، وإعفاء البرتغالي خورخي خيسوس من القيادة الفنية للزعيم، ثم تعيين زوران ماميتش مديرًا فنيًا، وأخرهم إعارة عمر خربين أفصل لاعب في آسيا عام 2107، إلى نادي بيراميدز المملوك إلى المستشار تركي آل الشيخ.

ويذكر أن بعد مباراة الهلال ضد التعاون، أصبح متبقيًا للهلال 4 مبارايات حتى نهاية الموسم، مباراتين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ضد الشباب والإتفاق، ومباراتين في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، ضد العين الإماراتي والدحيل القطري.