كشفت صحيفة الناسيونال الفنزويلية، مصير السجين السياسي والمعارض الفنزويلي الكبير ليوبولدو لوبيز، الذي ظهر مع الرئيس المؤقت خوان جوايدو في قاعدة لا كارلوتا، عقب انقلاب فنزويلا.

وأكدت  صحيفة الناسيونال الفنزويلية، أنه عقب انقلاب فنزويلا دخل ليوبولدو لوبيز، زعيم فرقة فولونتاد الشعبية، إلى جانب زوجته ليليان تنوري وأطفالهم، كضيوف في مقر سفارة شيلي في كاراكاس.

وأفاد روبرتو أمبيرو، وزير الشؤون الخارجية في تشيلي، عقب انقلاب فنزويلا، أن عائلة لوبيز دخلت المقر الدبلوماسي قبل دقائق وتظل في المكان، وفقًالما ذكرته الصحيفة الفنزويلية.

وأوضحت الصحيفة، أنه كتب الممثل التشيلي على مواقع التواصل الإجتماعي، عقب انقلاب فنزويلا، قائلًا: "دخلت ليليان تينتوري وابنتها كضيفين في مقر بعثتنا الدبلوماسية في كاراكاس، وانضم زوجهم ليوبولدو لوبيز، الذي يقيم مع أسرته في ذلك المكان. تشيلي تؤكد التزامها بالديمقراطيين الفنزويليين.

وبينت الصحيفة استدعى لوبيز في صباح يوم الثلاثاء إلى جانب خوان جوايدو، الرئيس المؤقت لفنزويلا، في القاعدة العسكرية في لا كارلوتا للتوجه إلى الشوارع لتحقيق وقف اغتصاب نيكولاس مادورو، فيما أسماه المرحلة الأخيرة من عملية الحرية.
جدير بالذكر، أن لوبيز هو اقتصادي وسياسي فنزويلي، ولد في 29 أبريل 1971 في كاراكاس في فنزويلا، وهو حزبي، نشط في السياسة الفنزويلية، ومعارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي فرض عليه الإقامة الجبرية لعدة سنوات.

كما أنه حرر جنود زعيم المعارضة الفنزويلي ليوبولدو لوبيز من إقامته الجبرية التي يقبع فيها منذ سنوات، وكتب لوبيز على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أول أمس الثلاثاء: "عسكريون حرروني بأمر من الرئيس جوايدو".