وأضاف رمزى الرميح، المستشار القانوني بـ الجيش الليبي سابقاً، ليبيا ليست فى حرب أهلية، ولا حرب ميليشيات، ولكن حقيقة الأمر أن القوات المسلحة الليبية تخوض حرباً ضد جماعات إرهابية و إجرامية وقطاع طرق.

الجيش الليبي يحافظ على كيان الدولة.
تابع، خلال لقائه عبر فضائية «cbc extra»، القائد العام لـ القوات المسلحة الليبية دائما يقول ونحن معه أن السلام لا يصنعه إلا الأقوياء، ونحن من نصنع السلام على الأراضى الليبية، وقواتنا مثل القوات المسلحة المصرية، التي حافظت على كيان مصر أبان أزمتها، وكباقي القوات المسلحة فى كل الدول العربية تقدمت لتحافظ على مقدرات أوطانها.

الجيش الليبي بعيد عن السياسة
وتابع المستشار القانوني بالجيش الليبي سابقاً، القوات المسلحة ابتعدت تماما عن السياسة، وهى الآن فى حرب ضد الإرهاب واستعادة السيطرة وفرض سيادتها على الأراضى الليبية مرة أخرى، ولن تسمح بمزيد من المفاوضات العبثية، وما تحدثه الآن هو تهيئة المجال فى ليبيا أمام العملية السياسية.

حفر رمضان «شهر جهاد»
وفى وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت القوى الليبية من مصر تأييد معركة تحرير طرابلس، تزامنا مع رفض المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، دعوة الأمم المتحدة، هدنة إنسانية لمدة أسبوع، تبدأ صباح الإثنين، وطالب جنوده على القتال بشكل أقوى بينما طالب حفتر قواته بتلقين أعدائهم درسا، مشيرا إلى أن شهر رمضان «شهر جهاد».

أقرأ أيضا: الجيش الوطني الليبي: تركيا هي الراعي الأول الإرهاب في المنطقة