بالتأكيد أن امتحانات الثانوية العامة تكون بالنسبة لأولياء الأمور فترة صعبة، وخوف شديد وتكون مثل كابوس، وسط معاناة يعيشها الأهالى لا تنتهي إلا بعد ظهور النتيجة النهائية.

امتحانات الثانوية العامة كابوس الأبناء حول العالم
ولكن البعض لا يعلم أن مصر ليست استثناء، ولا طلابها وأسرهم ولكن في دول أخرى يشعرون بكابوس شديد بسبب امتحانات الثانوية العامة فالامتحان الذي يكون مختلف من دولة لأخرى يعد «صداعا»، عند الأهالي والأبناء وذلك بصرف النظر عن اختلاف اللغة.

في كوريا الجنوبية، «ثانويتهم العامة» تشكله لهم هاوس وصداع غير طبيعي بينما يطلق عليها «سونيرنج»، وذلك اختصارا لمسمي مخيف لدى كل طالب كوري جنوبي لأن هو: «اختبار القدرات الدراسية للمرحلة الجامعية» الذى يشارك فيه نحو نصف مليون طالب في نوفمبر من كل عام.

في دولة أمريكا، المسألة بتكون مختلفة، ولكنها مازالت «صداعا مرهقا»، لأنها تسببت الضغوط المتمثلة في المستوي الاجتماعي والمهني المرتبط بكل جامعة في وقوع الكثير من الأزمات كما جرى في فضيحة الجامعات الأخيرة مثل التزوير والرشاوي وذلك لضمان دخول الأنجال أعرق الجامعات.

اقرأ أيضا| اجتماعا طارئا للإدارات التعليمية ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة