أكد الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة أن إعداد منتج منافس في سوق العمل من المسئوليات المضافة إلى مسئوليات الجامعة ودور الجامعة تضييق الفجوة بين سوق العمل وما يتلقاه الطالب في قاعات الدرس، وأشاد رئيس الجامعة بالدور الذي يؤديه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة كما أشاد بكلية التربية النوعية التي نظمت هذا الملتقى، وقدم شكره للهيئات الداعمة لهذا الملتقى التوظيفي بهدف مساعدة طلاب الجامعة وخريقيها في تأهيلهم إلى سوق العمل.

وأكد الدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذا الملتقى التوظيفي ينصب في مصلحة خريجي الجامعة، وأشاد بحرص كلية التربية النوعية على اقامته ودعا كليات الجامعة بأن تحذو حذوها لمساعدة أبناء الجامعة في ايجاد فرص عمل مناسبة.

وأشار الدكتور محمد سعيد عبد الله قائم بعمل عميد كلية التربية النوعية أن كلية التربية النوعية بأقسامها المختلفة لديها القدرة على توفير الكثير من الخريجين في المجالات التربوية النوعية ومجالات الفنون والحرف التراثية والبيئية ... وغيرها.

وأضاف الدكتور محمد جابر وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان هذا الملتقى التوظيفي الاول بكلية التربية النوعية الذي يعرض الفرص التدريبية والوظيفية لخريجي الكلية كما يقوم بعرض تجارب الخريجين من ذوي المشروعات الخاصة.

كما قدم ممثلو الجهات الداعمة للملتقى والجمعيات المشاركة وخريجي الكلية من أصحاب المشروعات الخاصة عرضاً لبعض مشروعاتهم وكيفية استفادة طلاب الكلية وخريجيها من تجاربهم.

افتتح رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة على هامش الملتقى التوظيفي الاول معرض لشباب الخريجين لأقسام الكلية المختلفة وجمعية تنمية قدرات المجتمع وحماية البيئة (مشروع شباب صناع) تم عرض منتجاتهم اليدوية لتسويقها مثل الملابس والمفروشات وأعمال فنية متنوعة.