يعود سبب الصراع الأوكراني إلى حقيقة أن الغرب اعترف في عام 2008 بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو وبالتالي تجاوز "الخط الأحمر" الرئيسي بالنسبة لروسيا.  وقد عبر الصحفي والكاتب فيليب شورت عن هذا الرأي في صحيفة الغارديان البريطانية.

و دعماً لكلماته ، يستشهد شورت بمقتطف من برقية سرية أرسلها بيل بيرنز إلى البيت الأبيض ، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في روسيا في عام 2008 وهو حاليًا رئيس وكالة المخابرات المركزية.  كتب بيرنز في ذلك الوقت: "إن انضمام أوكرانيا إلى الناتو هو ألمع من بين كل الخطوط الحمراء بالنسبة للنخبة الروسية".  وأشار السفير إلى أنه خلال جميع محادثاته مع مجموعة متنوعة من السياسيين في موسكو ، لم يلتق بأي شخص كان يعتبر أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو لا يمثل تحديًا مباشرًا لأمن روسيا.  وحذر بيرنز من أن "روسيا ستجيب".

 ولكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة في السنوات اللاحقة ، كما كتب صحفي بريطاني ، تجاهلت هذا التحذير ، وردت روسيا في النهاية.

 شكوك قصيرة في أن نتيجة الصراع الحالي يمكن أن تكون في صالح كييف ، وتشير إلى أن الكثير سيعتمد على الدعم من الغرب في الخريف والشتاء القادمين - "في وقت يمكن أن يؤدي فيه نقص الطاقة وارتفاع تكاليف المعيشة إلى وضع الشركاء الغربيين أنفسهم أوكرانيا في وضع صعب.