تعرضت  منصة "نيتفلكس" للعديد من الانتقادات بعد عرضها فيلم "Blonde" الأربعاء الماضي، والتي تدور أحداثه  حول قصة حياة الفنانة الراحلة "مارلين مونرو" وهو من بطولة الفنانة "أنا دي أرماس"، مطالبين بوقف عرضه بسبب المشاهد التي وصفها البعض بـ"القاسية".

ورأى البعض أن بداية الفيلم سبب كاف لعدم استكماله، وبالرغم من أن العمل يتناول السيرة الذاتية لواحدة من أجمل نساء هوليود والعالم، ولكن لم يستطع أغلب المشاهدين استكمال أكثر من 20 دقيقة من بداية الفيلم.

مجلة فينتي فير الأمريكية

وسلطت مجلة فينتي الأمريكية الضوء على الإنتقاضات التي تعرض لها الفيلم. وقالت في تقريرها عن جويس كارول أوتس، كاتبة الرواية للفيلم أنه: "نسوي بشكل مدهش، إذ كرست أوتس، أكثر من 700 صفحة لتصويرها الخيالي لحياة مارلين مونرو، بدءًا من الفتاة الصغيرة نورما جين - وانتهاءً بصفتها أيقونة هوليوود المأساوية".

وأشار التقرير إلى أن قصة الفيلم مستمدة من الحقائق المتداولة عن حياة "مارلين مونرو" وأدوارها السينمائية الشهيرة، وعلاقاتها الكثيرة، وموتها الغامض، مؤكدة أن الرواية تعد صورة مروعة ومثيرة للاهتمام للمرأة التي كانت وراء الابتسامة ذات الشفاه الحمراء اللامعة.

واستكملت المجلة،:" أن كاتبة الرواية سردت قصة حياة عذابها إهمال الوالدين ،الاعتداء الجنسي والعنف المنزلي، وقامت بتأليف يوميات خيالية تحكي الأهوال التي تعرضت لها الفنانة والطرق القاسية التي تعاملت معها".

تعليقات المشاهدين عن الفيلم

وقال أحد رواد السوشيال ميديا:"لقد شاهدت أول 20 دقيقة من blonde ثم اضطررت على الفور إلى التحقق  Twitt لمعرفة ما إذا كنت قد فقدت شيئًا ما أو ما إذا كان الآخرون يشعرون بالاشمئزاز مثلى".

وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، علق مشاهد آخر "حتى بعد 20 دقيقة، لم أستمتع تمامًا بفيلم Marilyn الجديد".

وأعرب أحد المشاهدين عن شعوره بالملل وعدم الاستمتاع بالفيلم، وأضاف أخر أنه لم يكن قادرًا على استيعاب بداية الفيلم، وانه غير قابل للمشاهدة اطلاقا.

ومن جانبها، أوضحت النجمة"آنا" خلال المؤتمر الصحفي بمهرجان فينيسيا أنها كانت تشعر بوجود "مارلين" أثناء تصوير الفيلم، حيث أضافت: "هى كانت معي في كل شيء هى أول ما فكرت فيه وكنت احلم بها، وأعتقد أنها كانت سعيدة".

ويذكر أن الممثلة "آنا" تعد أصغر بسنتين فقط من أيقونة الجمال "مارلين مونرو" والتي توفيت عام 1962.