نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالية بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، بعنوان "60 سنة محبة وخدمة"، بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومجموعه من الوزراء وكبار الدولة والأساقفة.

وتعمل خدمة أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية علي مجموعة من الحدمات التنموية التي تخدم كل المصريين بكل الأطياف، منها دعم المشروعات الصغيرة، ومجال التعليم والصحة، ودعم المناطق الأكثر احتياجاً، من المناطق العشوائيه والقري والنجوع، وتشارك في المبادرات المصرية وعلي رأسهم مبادرة "حياة كريمة"، وتصل الخدمة لحوالي أربعة ملايين مصري أكثرهم من النساء والشباب والأطفال.

مبادرة "مراكب النجاة" و "حياة كريمة"

حضرت الأحتفالية السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث أبرزت التعاون المشترك بين وزارة الهجرة وأسقفية الخدمات العامة، وأشادت بمبادرة "مراكب النجاة"، لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية، ودعم الأسقفية لمبادرة "حياة كريمة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قالت:"أعضاء الأسقفية لم يدخروا جهدا في المشاركة بعمليات التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بالبدائل الآمنة ووصولهم للفئات المستهدفة في القرى المصدرة لهذه الظاهرة، ولن ننسى دور الأسقفية في جمع تبرعات عينية ومادية من مصريين في عدد من الدول حول العالم بهدف دعم مبادرة "حياة كريمة".

وفي نفس السياق أبرز قداسة البابا تواضروس الدور الخدمي للأسقفية في مبادرة"حياة كريمة"، للتخفيف عن المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً وتنفيذ الأنشطة الخدمية والتنموية لضمان تحسين ظروف معيشتهم.

الجدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس كرم مجموعة من الوزراء في ختام الأحتفالية، أبرزهم السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، حيث شارك في الأحتفاليه ممثلو الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ونواب من البرلمان ومجلس الشيوخ.